سورية

المعارض لؤي حسين: كل «المجموعات الإسلامية» تتماثل مع «النصرة» و«داعش»

مع مواصلة حرب التصفيات في الريفين الإدلبي والحلبي، واستمرار عمليات الاصطفاف إلى كلا التكتلين «هيئة تحرير الشام» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» من قبل الميليشيات الأخرى، اعتبر رئيس «تيار بناء الدولة السورية» المعارض لؤي حسين أن «جميع المجموعات الإسلامية تتماثل مع جبهة النصرة ومع داعش»، ووصفها بأنها «طغيانية قاهرة قاتلة».
وفي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» كتب حسين: «ما تقوله النصرة من أن الحل في المناطق «المحررة» هو في توحيد قرار السلم والحرب للساحة كلها، ووضع كل المقدرات المادية والبشرية تحت قيادة سياسية وعسكرية موحدة يذوب فيها أغلب الفصائل والتجمعات في كيان حقيقي واحد وتحت أمير واحد، كلام صحيح بشكل مطلق، فجميع المجموعات الإسلامية تتماثل مع النصرة ومع داعش، ولا داعي لاعتبارها فصائل ثورية كما تفعل هيئة الرياض (الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة)، فجميعها طغيانية قاهرة قاتلة تختلف فيما بينها على الأمير وليس على الحريات والديمقراطية والحقوق والسيادة والوطنية والإنسان وحقوق المرأة، وغير ذلك من المواضيع التي يتفق على رفضها جميع تيارات الإسلام السياسي، المسلح وغير المسلح». واعتبر حسين أن أغلب المناطق، أو جميعها، التي تسميها المعارضة مناطق «محررة» هي «مجرد إمارات إسلامية محكومة بمشايخ لا تعترف بأدنى حق من حقوق الإنسان، لهذا لا يجوز لنا اعتبارها ضمن اصطفافات السوريين المعارضين أو الموالين».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن