سورية

الجيش يحبط محاولات لتغيير الوضع الميداني في القابون ويتقدم بالغوطة الشرقية

| دمشق- الوطن

بينما تقدمت وحدات الجيش العربي السوري بريف دمشق الشرقي على حساب «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً)، حاولت ميليشيات مسلحة تغيير الوضع الميداني الهادئ على جبهة القابون ما استدعى رداً مناسباً من الجيش.
وقال مصدر ميداني في غوطة دمشق الشرقية لـ«الوطن»: إن الجيش بدأ عملية عسكرية واسعة ليل الإثنين الثلاثاء لمواصلة الضغط على جبهة النصرة التي تتمركز قواتها في بلدة النشابية.
وحسب المصدر فإن عملية الجيش أسفرت عن تقدم لوحداته لتقترب أكثر من تل فرزت الإستراتيجي في منطقة المرج في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، وسيطرت على عدة مزارع تابعة لقرية حزرما ملاصقة لأطراف حوش الصالحية.
في المقابل، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن قذيفة هاون أطلقتها الفصائل الإسلامية سقطت على مناطق في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا، «ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية».
وفي السياق أكد نشطاء معارضون على «فيسبوك» أن اشتباكات عنيفة على محور جبهة اتستراد دمشق حمص الدولي بين مقاتلي الميليشيات المسلحة وقوات الجيش بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة جرت أمس، بموازاة «قصف بالمدفعية الثقيلة مع تمشيط بمدفع 23مم على مزارع مدينة دوما من جهة الأوتستراد» أيضاً. وفي دمشق ذكر المرصد أن «الفصائل الإسلامية فتحت نيران قناصتها على تمركزات لقوات» الجيش في المناطق المحيطة بحي القابون بأطراف العاصمة، ما أدى لإصابة شخص بجراح، عقبه استهداف قوات الجيش لمناطق في حيي جوبر والقابون، «ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية». وذكر نشطاء على «فيسبوك» أن عنصراً من الجيش استشهد «إثر إصابته برصاص المسلحين في جوبر حيث قام المسلحون صباح اليوم (أمس) بإطلاق الرصاص نحو مواقع الجيش والأبنية السكنية القريبة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن