إيقاف كوادر سلة الثورة .. والسليمان: سأتجنب العمل مع الاتحاد
| مهند الحسني
أخيراً وبعد طول انتظار تحرك اتحاد السلة ولجنة انضباطه في قضية أحداث الشغب التي حصلت بعد لقاء ناديي الثورة والفيحاء بدوري الشباب بعد مرور أكثر من شهر ونصف الشهر عليها، بعدما تمنّع مراقب المباراة حينها بطريقة غريبة عجيبة في كتابة تقريره بما حصل من أحداث من دون أن تكون هناك محاسبة أو حتى مساءلة لمراقب لم يكن على قدر الأمانة التي أوكلت له.
دعوة وتجاهل
قام اتحاد كرة السلة بتوجيه الدعوة لكل من السادة التالية أسماؤهم، وهم من كوادر سلة نادي الثورة: أيمن سليمان وهزار كزكز، وطاهر مهنا، ورشا سكران للحضور إلى مقر الاتحاد من أجل الاستماع منهم حول الأحداث التي حصلت بين الناديين، لكن كوادر سلة الثورة لم تعر الدعوة أدنى درجات الاهتمام، ولم يحضر منهم أي واحد تلبية للدعوة أسوة بالأطراف الأخرى، الأمر الذي وجده الاتحاد ظاهرة تنظيمية غير مسبوقة تعطل عمل الاتحاد رغم تبلغهم الدعوة بشكل رسمي.
إيقاف
بناء على ما تقدم من حالة اللامبالاة من كوادر نادي الثورة، ارتأى اتحاد السلة ضرورة اتخاذ قرارات صارمة بحق كل من تجاهل دعوته فقرر إيقاف المذكورين عن المشاركة في أي نشاط ينظمه اتحاد كرة السلة، على أن يسري هذا الإيقاف لحين تقدم كوادر نادي الثورة بكتاب خطي للاتحاد يتضمن جاهزيتهم للحضور وتلبية للدعوة، وطلب تحديد موعد جديد، وتم رفع قرار الإيقاف للمكتب التنفيذي من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة نظراً للوضع التنظيمي للسيدين أيمن سليمان، وطاهر مهنا.
«الوطن» اتصلت بأيمن سليمان للاستفسار عن أسباب تجاهل دعوة الاتحاد وعدم تلبيتها فأكد بقوله:
عدم تلبيتنا لدعوة الاتحاد من المؤكد أن لها أسبابها، والقصة منذ بدايتها فيها الكثير من المغالطة، لأن المشكلة أشعل فتيلها مدرب الفيحاء، ومراقب المباراة تهرب بطريقة معيبة، وبعد مرور عدة أيام فوجئنا بأن مراقب المباراة قد كتب تقريره، رغم أننا سألنا مراقب المباراة عن مضمون تقريره فرد علينا ( ليش شو صار)، وتابع يقول، مادام هناك تقرير من مراقب المباراة، فكان حرياً من الاتحاد ولجنة الانضباط اتخاذ قرارات حسب الأنظمة والقوانين المعمول بها، فلماذا هذه الدعوة ومضيعة الوقت، إضافة إلى أن الدعوة قد وصلت إلى مقر النادي في عيد الميلاد، وهو يوم عطلة لكوادر نادي الثورة.
وعن قرار إيقاف الاتحاد أكد السليمان بقوله: هذا القرار مجحف بحق كوادرنا، وسوف أتجنب العمل مع هذا الاتحاد مادام لا يقف على مسافة واحدة من جميع كوادره، ومضى يقول: لقد قام مدرب الفيحاء وأثناء مباراته مع نادي الوحدة بدوري الناشئين بصب سيل كبير من الشتائم الخادشة للحياء على اتحاد السلة، متهماً إياه بانحياز لمصلحة نادي الوحدة، وجرى كل ذلك أمام أمين سر الاتحاد، وتم حرمانه مباراة واحدة فقط، فأين العدالة؟!