سورية

المقداد: استمرار العلاقات السورية التونسية دون المستوى المطلوب أمر غير مبرر

| وكالات

اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن استمرار العلاقات دون المستوى المطلوب بين سورية وتونس أمر غير مبرر ولا يتفق مع إرادة الشعب التونسي.
والتقى المقداد بعد ظهر أمس وفد الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومقاومة التطبيع والصهيونية في تونس برئاسة عادل بن صميدة.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال اللقاء، وفق ما نقلت وكالة «سانا»، على عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين العربيين الشقيقين في سورية وتونس، معبراً عن اعتزاز سورية قيادة وشعباً بوقوف الشعب التونسي الشقيق إلى جانب سورية وشعبها في مواجهة الحرب الإرهابية الظالمة التي تشن عليها منذ ست سنوات بدعم من إسرائيل وعملائها في المنطقة.
ونقلت الوكالة عن المقداد قوله: إن استمرار العلاقات دون المستوى المطلوب بين سورية وتونس أمر غير مبرر ولا يتفق مع إرادة الشعب التونسي الذي يريد عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها وعلى أعلى المستويات.
من جهته أكد رئيس الوفد وقوف الشعب التونسي إلى جانب شقيقه السوري في مواجهة الإرهاب، معبراً عن اعتزازه وفخر الشعب التونسي بالانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب والتي كان آخرها تحرير مدينة حلب من الإرهاب والإرهابيين.
وأشار بن صميدة إلى أن الهيئة نبهت منذ بداية الأزمة في سورية إلى خطورة المؤامرة الدولية التي تحاك ضد سورية كعضو في محور المقاومة وتستهدف صمودها ومواقفها القومية الثاتبة والمبدئية.
وقال: إن «زيارة الوفد إلى سورية تأتي في إطار التضامن مع الأشقاء السوريين ونقل الصورة الحقيقية عما يجري في سورية إلى الشعب التونسي».
حضر اللقاء من الجانب السوري مدير إدارة الوطن العربي موسى المسلم ومدير مكتب نائب الوزير، محمد محمد، ومن جانب الوفد التونسي ضحى طليق والجمعي قاسمي وسليم حاج إبراهيم وأحمد بن ثامر وشهرزاد عكاشة.
وأول من أمس، أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال خلال لقائه الوفد التونسي، أن سورية تسير باتجاه القضاء على الإرهاب نهائياً، في حين أعرب الوفد عن تقدير الشعب التونسي لسورية لتمسكها بالعروبة ودفاعها عن قضايا العرب ومشروعهم القومي.
ونقلت «سانا» عن الهلال قوله خلال اللقاء: إن «الوضع في سورية بعد حلب ليس كما قبلها» مشيراً إلى أن «المصالحات المحلية التي تتسع دائرتها باستمرار تؤكد عودة سورية إلى وضعها الطبيعي شيئاً فشيئاً».
والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية، جمعية وطنية تونسية مستقلة تهدف لجعل القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى كل مواطن عربي ونشر هذه القضية الإنسانية دوليا كما تساند المقاومة العربية وتدعم خيار المقاومة وتقف مع كل أحرار العالم وقد تأسست عام 2011.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن