الأولى

«التركماني» متخوف من «الآمنة» … «قسد»: تلقينا دعماً من ترامب في أسبوع لم نتلق مثله من أوباما

| وكالات

أكدت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» أنها تلقت دعماً من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أسبوع على توليه السلطة، أكثر مما تلقته من سابقتها إدارة الرئيس باراك أوباما، وسط أنباء عن تعثر عملية «درع الفرات» المدعومة تركيا، ضد داعش شمال حلب، وتوجه عملية «غضب الفرات» التي تقودها «قسد» لتطويقه في الرقة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المتحدث باسم «قسد» طلال سلو، قوله: «وصلت الدفعة الأولى من مدرعات أميركية لنا خلال الأسبوع الأول من استلام الإدارة الأميركية الجديدة الحكم»، مؤكداً أن المدرعات أرسلت «من إدارة ترامب».
وأقر سلو، حسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز» للأنباء، بأنه «سابقا لم يكن يأتينا بهذا الشكل، كان يأتينا أسلحة خفيفة وذخائر وهذه هي المرة الأولى التي يأتينا فيها هذا الدعم العسكري بهذا الشكل».
وفيما يتعلق بحملة «غضب الفرات» التي أطلقتها «قسد»، مدعومةً بالتحالف الدولي، لطرد داعش من محافظة الرقة، أوضح مصدر عسكري كردي، أن المرحلة المقبلة من «غضب الفرات» تهدف إلى عزل مدينة الرقة نهائياً عن محيطها الجغرافي.
بموازاة ذلك لا تزال حملة الجيش التركي لدحر داعش من مدينة الباب المسماة «درع الفرات» متعثرة رغم مرور أكثر من أسبوع على اجتماع أستانا، والذي أكدت أنقرة أن نتائجه ستسرع من حملتها ضد التنظيمات الإرهابية في شمال سورية.
وذكر بيان للجيش التركي، أمس، أن قواته تمكنت من تحييد 30 مسلحاً من داعش، في قصف استهدف 231 هدفًا للتنظيم شمالي حلب.
في الأثناء عارض «المجلس التركماني السوري»، المعروف بـ«طفل أنقرة المدلل» في سورية، إقامة «مناطق آمنة» شمالاً في حال كان الهدف منها تقسيم سورية وإنشاء حكم ذاتي يقوده «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي المعروف اختصارا بـ«با يا دا».
وأعرب رئيس المجلس أمين بوز أوغلان عن ترحيبه بمشروع ترامب «إذا كان سيوفر للشعب العيش بسلام»، لكنه مضى محذراً: «أما إذا كانت (المناطق الآمنة) ستؤدي إلى التقسيم وإنشاء حكم ذاتي لتنظيم «با يا دا»، الذراع السورية لمنظمة «بي كا كا» (حزب العمال الكردستاني) فلن نقبل بها أبدًا».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن