رياضة

ماذا يقول المدربون في سابع الدوري الممتاز؟ … الاتحاد يسعى للفوز وهواش حطين جاهز وتشرين متأهب

مع كل أسبوع جديد لا بد من جولة في أجندة المدربين لنتعرف على أحوال فرقهم وتصريحاتهم للمباريات القادمة، التصريحات كلها لا تخلو من التفاؤل، والفوز يحدو الجميع، فمن ينجح بتوقعه ومن يخسر بها، هذا ما ستجيبنا عنه المباريات، وإلى التفاصيل:

الاتحاد يسعى
| حلب- فارس نجيب آغا

جاء فوز الاتحاد على جاره الحرية ليخفف من حالة الاحتقان التي تبديها جماهيره بسبب سوء النتائج ومسلسل التعادلات التي خرج منها وكان جاره المتنفس الوحيد له لطي صفحة من التشكيك والانتقادات اللاذعة التي وجهت للجهاز الفني رغم القيمة التي يملكها كفريق لديه لاعبون من النخبة السورية وهو ما لم يترجم على أرض الميدان.
بكل الأحوال الفريق يمكن له فتح صفحة جديدة مع المدرب محمد ختام الذي بدأ مهمته بشكل فعلي بعد أن كان على المدرجات في لقاء الحرية لأسباب غير مفهومة، وهو اليوم أمام تحد ليس بالسهل حين يواجه الشرطة المحضر جيداً والذي يعلم مدى قوته كخصم عنيد يحتاج الفوز عليه لجهد مضاعف وانضباط داخل أرض الملعب وخاصة أن المواجهات الماضية حملت الكثير من الضغط والحساسية لدى الفريقين.
الاتحاد يفترض أن يقدم شيئاً جديداً ويتفوق على خصمه حتى يواصل صدارته المؤقتة والفوز وحده يساعده على إكمال مسيرته والتعادل قد يعيد الأمور لنصابها من حيث التخبط، مشكلة الاتحاد في هذه المواجهة تكمن بالنقص العددي بسبب العقوبات الانضباطية حيث يغيب كل من: بكري طراب، عبد الإله حفيان لتلقيهما ثلاث بطاقات صفراء ورأفت مهتدي لنيله بطاقة حمراء في لقاء الحرية لكن الشيء الإيجابي هو عودة حارسه إبراهيم عالمة من إيران بعد عدم التوصل لاتفاق مع نادي نفط طهران وهذا بحد ذاته مكسب كبير.
الاتحاد لم يقدم نفسه حتى الآن وتستقر أموره الفنية والإدارية وتلك حالة لها تأثير وتنعكس على النتائج ومن المفترض بعد تسلم الختام أن نشهد نقلة مغايرة تدفع الفريق للأمام وتجعله يؤدي أفضل من خلال الثبات على تشكيل وتسخير إمكانيات اللاعبين ميدانياً عطفاً على العدد الوفير من أصحاب الخبرة التي تعج بها كتيبة الاتحاد.

المباراة الأفضل
| اللاذقية- الوطن

يدخل تشرين غداً مباراة مهمة تجمعه مع الوحدة في لقاء النقاط المضاعفة للفريقين، تشرين يبحث عن الفوز في محاولة منه للانفراد بالصدارة في حال تعثر شريكاه الاتحاد وحطين والوحدة يريدها فوزاً ليتقدم أكثر بسلم الترتيب، الكابتن هشام كردغلي مساعد مدرب تشرين قال عن المباراة: فريقنا حالياً مستقر إلى حد ما، العامل البدني للفريق مقبول والعمل جار عليه منذ فترة.
من ناحية العناصر فريقنا متميز رغم عدم ظهوره بشكل جماعي كما يجب، وخاصة الخطوط الأمامية ويسعى الكابتن عمار الشمالي جاهدا لتصحيح الأخطاء وإيجاد الحلول.
مباراتنا مع النواعير كانت جيدة من كل المقاييس باستثناء ترجمة الفرص لأهداف، اللاعبون نفذوا التعليمات بشكل جيد في لقاء مثالي من الناحية الفنية وفريقنا يستحق 9 من 10 في حال تقييمه، التعادل لم ينصفنا وكنا الأحق بالفوز حيث سيطرنا على المجريات وخاصة بالشوط الثاني لكننا لم نوفق كما ذكرت.
وعن مباراة تشرين مع الوحدة قال الكردغلي: أرى مباراتنا مع الوحدة قد تكون أسهل من مباراتنا السابقة مع النواعير، الوحدة فريق يلعب ويساعد منافسه على اللعب وأعتقد أننا سنتابع مباراة من أجمل المباريات، نحترم الوحدة ونحسب حسابه وفريقنا مستعد للمباراة التي سنعمل للخروج منها بنتيجة إيجابية.
سلاحنا أرضنا وجمهورنا الكبير وثقتنا بقدرات لاعبينا، أما من ناحية حظوظ النادي بالدوري فقال: جيد جداً، وأتمنى من كل القلب المنافسة، لكن كرة القدم تعتمد على المقومات والاستقرار.

اللقاء الصعب
| اللاذقية- الوطن

وصف الكابتن أحمد هواش مباراة فريقه مع الطليعة غداً بالصعبة لأنه سيواجه الطليعة بأرضه وبين جماهيره، لكن الهواش عبّر عن تفاؤله بمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية مؤكداً جهوزية فريقه للخروج بنتيجة تضمن له نفس النهج الذي يخطه بثقة واقتدار حيتان حطين الذين أكدوا أن طموحهم بالمنافسة على اللقب مشروع كما باقي الفرق رغم اختلاف الإمكانات بين فرق الدوري وخاصة المادية منها، وتابع: نلعب كل مباراة وفق ظروفها والمستجدات التي تطرأ ولكل مباراة خطة وأوراق خاصة بها، لقاء الطليعة لن يقل أهمية عن المباريات السابقة ونلعب كل مباراة كما لو أنها نهائي كأس، الدوري طويل وهو بحاجة لجهود عمل كبيرة وبالنسبة لنا في حطين نعمل جميعاً كخلية نحل والعمل الجماعي ومحبة النادي سر نجاحنا وتوفيقنا كما أن الاستقرار الإداري ينعكس إيجاباً على فريق الكرة بالنادي وقد بدا ذلك واضحاً من خلال التفاف الجماهير حول اللاعبين والفريق.

استمرار الصحوة
| حماة – حمدي زكار

بعد الفوز الكبير الذي حققته كرة الطليعة على الجزيرة المتعثر، عادت الثقة لإعصار العاصي وبات الفريق ملزما بالبحث عن فوز جديد ونتائج جيدة تعيده إلى معركة المقدمة وهي ليست صعبة على الفريق ولهذا فإن لقاء الضيف الحطيني المتصدر أبرز وسيلة لتأكيد المستوى الجيد الذي وصل إليه أبناء الطليعة.
لا ضغوط نفسية على الفريق، فهو يقدم كرة سهلة ويتميز لاعبوه بإصرار وقتال حتى اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء ومن ورائهم جمهور عاشق يملأ المدرجات حرارة وتشجيعاً حتى صافرة الختام. قوة الطليعة في حارسه وخط الدفاع ونقطة الضعف الوحيدة عدم التسجيل أحياناً من الفرص المتاحة ولعدة أسباب ولكن مع ذلك الفريق لا يهمه اسم المنافس مهما كان وضعه على سلم الترتيب.
اللقاء سيكون مفتوحاً من الطرفين فحطين يريده لمتابعة الصدارة والطليعة يبحث عن مركز متقدم يعيده إلى القمة ومنافسة الكبار.

أين الحل؟
| حماة – الوطن

ما زالت كرة النواعير تائهة تبحث عن فوز طال انتظاره وبات عقدة لا نعلم كيف حلها.
أين الخلل والضعف هل هو فني فقط وهل إقالة أو استقالة المدرب خالد حوايني كافية لإحداث الهزة الإيجابية المرتقبة أم إن مستوى اللاعبين وامكانياتهم السبب ولم يعد بالإمكان إيجاد العلاج المناسب ويبدو أن الأمور مؤجلة إلى ما بعد لقاء الفتوة في دمشق.
3 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة هي حصيلة ضعيفة لناد يريد أن يبقى بين الأقوياء لقاء الفتوة هو مفترق طرق بالتأكيد وآن الأوان لكي يأتي الفوز الأول وإلا فعلى الدنيا السلام ولن يصلح بعدها العطار ما أفسده الدهر.
اللقاء صعب بكل المقاييس فنياً ومعنوياً فالفتوة ليس ذاك الفريق السهل بل على العكس هو فريق يقاتل من أجل سمعته مهما كانت الظروف وهذا الأمر نجده أقل في نادي النواعير للأسف حتى الآن كي لا أظلم الجميع.
ترفيع بعض اللاعبين الشباب وإشراكهم بالتمارين قد يخلق نوعاً من المنافسة لأن من يشعر أن مكانه محجوز سلفاً فلن يعطي ما عنده أما إذا شعر أنه مهدد فسيعطي أكثر، إذاً النواعير لا حل له إلا بالفوز وسياسة البحث عن نقطة لم تعد كافية.
المصائب لا تأتي فرادى وفعلاً هذه حال رجال النواعير الذين يعانون النتائج غير الجيدة في الدوري حتى الآن وفوق ذلك تأتي الإصابات التي تمنع الفريق من اللعب بتشكيلة ثابتة فبعد غياب زاهر خليل ووائل موصلي عن الفريق الأسبوع الماضي جاءت إصابة يامن عبود وأنس الشوا لتزيد الأمور سوءاً وتعقيداً وأيضاً غياب أحمد البصير ومالك القاضي وماهر برازي بسبب الإنذارات كلها عوامل ستجعل البحث عن البديل والتشكيلة المناسبة أمراً صعباً.

مشكلات خضراء
| حلب- الوطن

الحرية الباحث عن نفسه مازال يعيش فترة من انعدام الوزن ولم يطرأ أي تغيير على الوضع العام للفريق وبقي التخبط سمة رئيسية وهو بلا شك يعكس ما يعانيه أخضر الشهباء حيث تلقى حتى الآن أربع هزائم وحقق فوزاً وحيداً وكانت جماهيره تمني النفس بتسجيل نتيجة جيدة أمام الاتحاد وخاصة بعد أن لعب خصمه منقوص العدد منذ الدقيقة الأولى وحتى منتصف الشوط الثاني ليدرك الحرية التعادل بشق الأنفس، لكنه عجز عن تحقيق نقطة وحيدة فخرج مهزوما في الرمق الأخير، الأمور الداخلية تشير لحالة من الضياع واليأس مع التأخير بدفع المستحقات المالية المترتبة منذ أشهر وكان اللـه بعون المشرف الكابتن أحمد قدور الذي يقوم بسداد جزء للفريق من جيبه الخاص ولكن إلى متى؟
وسط تلك الحالة يدخل الحرية ليقابل جبلة العنيد الذي تميل الكفة لمصلحته وخاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره على أمل التعلق بقشة والعودة لحلب بتعادل إن سارت الرياح حسبما يحب ويشتهي لكن الحرية للأسف سيلعب منقوصاً من (أحمد أشقر وحازم جبارة) نتيجة تلقيهما البطاقة الصفراء الثالثة وحسن مصطفى الذي نال البطاقة الحمراء في المباراة الماضية أمام الاتحاد، ولن يكون هناك من قادر على سد هذا النقص نتيجة عدم وجود البديل الجيد وتلك معضلة حقيقية تواجه المدرب إدريس ماردنلي فهل يستطيع التغلب عليها وعلى المشاكل التي تواجهه؟

الفوز الأول
| اللاذقية- الوطن

بعد تعادله بخمس مباريات وخسارته مباراة وحيدة بات جبلة بأمس الحاجة لتحقيق فوزه الأول كي يرضي جماهير النوارس المتعطشة للفرح، ويسعى جبلة بقيادة مدربه الجديد هشام الشربيني لتسجيل أول انتصار له بدوري المحترفين هذا الموسم ليخرج من مسلسل التعادلات الذي كلف الفريق نزيف الكثير من النقاط ليحل بالمركز الثاني عشر برصيد 5 نقاط من أصل 18 نقطة كاملة.
الكابتن الشربيني قال: إنه يسعى في مباراته الثانية غداً الجمعة مع الحرية لتحقيق نتيجة إيجابية بعد أن بدأ يتعرف إلى إمكانيات لاعبيه حيث تولى قيادة الفريق قبل مباراة الفتوة بيوم وهو اليوم أكثر قرباً منهم وعليه يسعى جاهداً للوصول بالفريق إلى الجهوزية التي تمنحه الأفضلية أمام الحرية غداً.
الشربيني يرى أن المباراة لن تكون سهلة على الطرفين ففريقه يريد الفوز الأول ليعود إلى سكة المنافسة بعد نزيف النقاط، وكذلك الحرية يسعى لتحسين موقعه وترتيبه بسلم الدوري ونتائجه لا تتناسب مع المستوى الجيد الذي يقدمه.
بالعموم المباراة ستكون ندية وقوية وصعبة على الطرفين، سندخل اللقاء للفوز كي نسعد جمهورنا الحبيب وفي النهاية لا بد من فائز وخاسر ومن يحقق الفوز فسنبارك له بكل روح رياضية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن