رياضة

حيوية شباب تشرين تتفوق على خبرة الوحدة … رباعية بمرمى الوثبة وحطين يقع بفخ التعادل

| اللاذقية- الوطن

فوز كبير

أوقفت رجولية وتصميم لاعبي تشرين الإعصار الوحداوي بالفوز 3/1 فخرجت جماهير تشرين بمسيرات فرحعقب مباراة كان فيها الأفضل والأكثر استغلالاً للفرص وأنهى الشوط الأول لمصلحته 2/1 بعد أداء قوي وندي من الطرفين تحمل فيه حارسا الفريقين عبئا كبيرا، فكان طه موسى حارس الوحدة متمكنا بصد رأسية اللايقة بالدقيقة الأولى وركلة الجزاء التي سددها باسل مصطفى (5) لكن المصطفى عاد وتابعها بالمرمى مسجلاً أول الأهداف، على حين أمسك فادي مرعي حارس تشرين قذيفة محمد فارس بالدقيقة 9 وتابع الوحدة ضغطه بعد تلقيه الهدف بغية إدراك التعادل وكان له ما أراد عندما تابع محمد الحسن كرة عرضية عن يمين المرعي (30) لتعود المباراة على نقطة البداية فيسدد المرمور ويتبعها العائد بقوة المخضرم زياد دنور بكرة قوية بعيدة أنقذها باقتدار الموسى وحولها لركنية لعبت وتابعت طريقها إلى رامي لايقة الذي لعبها «دبل كيك» لم يستطع الموسى فعل شيء لها ليتقدم تشرين من جديد (40) ويسدد باسل مصطفى كرة حولها دفاع الوحدة لركنية.
الشوط الثاني حفل بالفرص من الجانبين وحاول الوحدة التعديل وأجرى مدربه حسام السيد عدة تبديلات لتعزيز خط الهجوم كي تتغير النتيجة وسنحت للبرتقالي عدة فرص أغلبها لأسامة أومري الذي شكل خطورة سواء بالتسديد أم الاختراق لكن دفاع تشرين عطل قوته، وفعالية كل من محمد الحسن ورجا رافع، ومع اقتراب المباراة من نهايتها ينجح المدافع أحمد ملحم بتسجيل الهدف الثالث الذي قتل المباراة بعد تلقيه عرضية عمر ريحاوي (85).

رأي المدربين
عبّر عمار الشمالي مدرب تشرين عن سعادته للفوز وقال أبارك للاعبينا وأشكرهم لأنهم كانوا رجالا في الملعب وقد نفذوا التعليمات وأوقفوا الوحدة باسمه وإمكانياته المادية وعناصره المتميزة من الأساسيين والبدلاء والذين يمتلكون خبرة المنافسة وثقافة الفوز، كنا أفضل بالأداء واستغلال الفرص ونجحنا بتعطيل مفاتيح لعب منافسنا وساعدنا بذلك الجمهور الرائع والأرض، كان لاعبو فريقنا كبارا بكل معنى الكلمة والجميع صمم على الفوز من البداية، وكجهاز فني ولاعبين نهدي الفوز للاعبنا عبد القادر بودقة الذي نتمنى عودته سريعا ليواصل مسيرته مع الفريق.
من جانبه خرج الكابتن حسام السيد غاضبا عقب المباراة وتكفل مساعده وليد الشريف بالحديث لوسائل الإعلام بشكل مقتضب قائلاً: نبارك لجمهور تشرين وإدارته الفوز، وحظ أوفر لفريقنا الذي قدم مباراة جيدة وسنحت له عدة فرص على مدار الشوطين لكننا لم نوفق بالتسجيل على حين نجح تشرين بذلك، السيطرة والاستحواذ والأداء كان متكافئاً من الطرفين لكن في النهاية من ينجح بترجمة الفرص يفز وهذا ما حصل.

رأي فني
وصف مدربنا الوطني الكابتن كيفورك مردكيان رئيس لجنة تسيير أمور اللجنة الفنية الكروية باللاذقية مباراة تشرين والوحدة بالصعبة والممتعة وخاصة من جانب تشرين الذي فرض أسلوب لعبه ونجح بتقديم واحدة من أجمل مبارياته استحق فيها الفوز بجدارة وقد قدم لاعبوه مباراة كبيرة وأظهروا إمكانيات فنية وبدنية جيدة فيما اعتمد الوحدة الضغط على لاعب الكرة، وكاد تشرين يعزز النتيجة لو وفق بترجمة الفرص التي سنحت له وقد استغل ضعف اللياقة البدنية لدى لاعبي الوحدة وخاصة المخضرمين منهم وكان أسامة الأومري هو الأميز والأكثر خطورة بفريقه فيما لم يظهر الوحدة بمستواه المعهود وكان أقل عطاء عن السابق.

فوز كبير للمحافظة
| نورس النجار

استطاع فريق المحافظة أن يقلب تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز بأربعة أهداف على فريق الوثبة في المباراة التي جمعت الفريقين على أرض ملعب المحافظة ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري الممتاز.
دخل الفريقان اللقاء بطموح واحد هو الفوز وبمعنويات مختلفة، فالمحافظة يسعى للتعويض بعد خسارته بالجولة السادسة أمام حطين، والوثبة بدوره يريد التعزيز بعد تحقيق الفوز على المجد، وعلى ما يبدو كانت روح تعويض الخسارة عند المحافظة أقوى.
مراحل مختلفة مرت بها المباراة على مدار الشوطين، وربما شاهدنا حادثة نادراً ما نشاهدها في ملاعبنا وهي الثقافة الكروية، فدائماً ما نجد أن الفريق الذي يدخل مرماه هدف ينهار، لكن المحافظة وعلى الرغم من تسجيل هدف بمرماه بالدقيقة الأولى، إلا أنه استطاع في شوط المدربين العودة ومن ثم الفوز في دقائق مجنونة، ربما السبب في تشكيلة المحافظة والخيارات القليلة التي يملكها خارج أرض الملعب، فمن شارك أساسياً كان أفضل الموجود بالفريق، فلم يملك سوى هؤلاء الذين صارعوا لتعديل النتيجة ومن ثم التقدم.
من شاهد المباراة وجد أن المحافظة كان الأوزن على أرض الملعب، بالمقابل كان تكتيك الوثبة نافعاً في شوط المباراة الأول، ومن شاهد الثاني عرف تماماً أن المحافظة قرأ نقاط ضعف الوثبة واستطاع استغلال الخاصرة اليسرى التي كانت تحوي ثغرة دفاعية اخترقها المحافظة.
مع صافرة البداية كانت الهجمة الأولى السريعة وركلة مباشرة للوثبة سددها عبد الحكيم يوسف ارتطمت بالحائط الدفاعي فتحولت نحو الشباك والهدف الأول للوثبة، بعد الهدف كانت انتفاضة المحافظة عبر سيل من الهجمات، استطاع دفاع الوثبة امتصاصها فأضاع للمحافظة جلال الدكر وسليمان رشو وحسام السمان وعمر الترك مقابل فرصة للوثبة عبر عبد الحكيم يوسف وأخرى من ماهر دعبول، لكن الخجل كان عنوان الفرص.
الشوط الثاني شهد عشر دقائق مجنونة من المحافظة ومع الدقيقة 49 كان التعادل عبر سليمان رشو من اختراق جلال الدكر الخاصرة اليسرى للحارس شاكر الرزج وتسديده الكرة يبعدها الرزج لتعود لسليمان رشو، وبعدها بخمس دقائق كان هدف التقدم للمحافظة بالطريقة نفسها عبر تسديدة الرشو أولاً وارتدت من الحارس إلى أسعد الخضر مسجلاً الهدف الثاني، لتدخل المباراة مرحلة من الهدوء لم تشهد سوى رأسية خطرة من منهل كوسا أبعدها حارس المحافظة ببراعة، وحاول الوثبة الانتفاضة لكن الفاعلية غائبة وجاءت الدقيقة 80 التي أعلنت عن هدف ثالث للمحافظة عبر تمريرة حسام السمان إلى وسيم بوارشي الذي سدد الكرة بالمرمى، وفي الدقيقة 88 تسديدة جلال الدكر من خارج منطقة الجزاء معلنة الهدف الرابع لتنتهي المباراة بفوز المحافظة 4/1.
مرحى لشباب الطليعة
| حماة – حمدي زكار

مرحى لفريقي الطليعة وحطين على هذا الأداء الرجولي في أرض الملعب وبالأخص شباب الطليعة الذين قارعوا المتصدر حطين وأدركوا التعادل رغم لعبهم معظم مراحل اللقاء بعشرة لاعبين بعد أن نال عبد الله فاخوري لاعب الطليعة بطاقة حمراء منذ الدقيقة 25 من الشوط الأول.
شوط أول كان فيه الطليعة أفضل حتى الدقيقة 25 عندما تمكن حطين من التقدم عبر ضربة جزاء نفذها معتز كيلوني بنجاح ورغم النقص العددي للطليعة إلا أن حطين اعتمد على التكتل الدفاعي والمرتدات حتى أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف وحيد.
في الشوط الثاني وضح إصرار اعصار العاصي على إدراك التعادل وإسعاد جمهوره الكبير وكان له ما أراد عبر اللاعب الشاب أحمد حديد الذي استفاد من خطأ المنون ومن دربكة داخل منطقة الجزاء وعبر رأسية حول الكرة للمرمى معلناً التعادل د70 والذي كاد يتحول لفوز عبر فرصة رائعة لعميد بصيلة الذي لم يستغلها بالشكل الأمثل ليخرج الفريقان أحباباً بتعادل إيجابي أسعد جمهور حماة بهذا الفريق الواعد ومن ورائه الحارس المتألق الداوود محمود.

لقطات من اللقاء
مشاركة رائعة لشباب الطليعة وهم من مواليد 1998 وهم: أحمد حديد- أمين حداد- عزام خزام- عميد بصيلة- عبد القادر عدي وكانوا رجالاً بمعنى الكلمة في الميدان.
تعرض لاعب الطليعة خالد دينار لوعكة صحية بعد نهاية اللقاء نقل على إثرها للمشفى مع تمنياتنا بالسلامة للاعب المتألق خالد.
مدرب الطليعة مصطفى رجب أثنى على لاعبيه الشباب المشاركين في اللقاء وبأنه يعد فريقاً للمستقبل ولم يكن يبحث عن التعادل رغم النقص العددي وتغيير الخطة بعد الطرد وتقدم حطين وبأن الطليعة سيكون أفضل في الإياب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن