اقتصاد

قاسم لـ«الوطن»: تفاؤل باستمرار ارتفاع الأسعار وصولاً إلى القيم العادلة .. ارتفاع ملحوظ لأسهم المصارف في الشهر الأول

| علي محمود سليمان

وصلت قيمة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية خلال شهر كانون الثاني الماضي إلى قرابة 972 مليون ليرة سورية بحجم تداول أكثر من 4.83 ملايين سهم موزعة على أكثر من 2000 صفقة من خلال عقد 18 جلسات تداول، حيث ارتفع مؤشر السوق نحو 678 نقطة بنسبة تغيير نحو 42%.
وبالمقارنة مع الشهر ذاته للعام الماضي 2016، يلاحظ ارتفاع أحجام التداول بنسبة 400% حيث سجلت خلال كانون الثاني لعام 2016 أكثر من 958.6 ألف سهم، وبالنسبة لقيم التداول فقد ارتفعت بنسبة 650% عن كانون الثاني 2016 حيث سجلت حينها نحو 129.5 مليون ليرة سورية، من خلال عقد 601 صفقة.
ومن خلال بيانات كانون الثاني الماضي يظهر أن 6 شركات كانت خارج التداول، فيما كان عدد الشركات التي لم يطرأ أي تغيير على أسعار أسهمها 12 شركة، فيما سجلت 12 شركة أخرى ارتفاعات في أسعار أسهمها، حيث كان سهم بنك الأردن- سورية الأكثر ارتفاعاً، بنسبة 97.45%، جاء ثانياً بنك الشام بنسبة 92.71%، وبعده بنك قطر الوطني – سورية بنسبة 91%، تلاه فرنسبنك- سورية بنسبة 90%، ومن ثم بنك سورية الدولي الإسلامي بنسبة نحو 74%، ثم سهم البنك الدولي للتجارة والتمويل بنسبة 72.8%، والشركة عقيلة للتأمين التكافلي بنسبة 69.43%، وبنك البركة- سورية بنسبة 46.27%، والبنك العربي- سورية بنسبة 20.9%، ثم سهم الشركة السورية الكويتية للتأمين بنسبة 13.5%، وبنك سورية والخليج بنسبة 12.28%، وأخيراً الشركة الأهلية للزيوت النباتية بنسبة 5.67%.
وبالنسبة لحجوم التداول فقد كان مصرف فرنسبنك- سورية الأكثر نشاطاً بتداول أكثر من 2.47 مليون سهم خلال شهر كانون الثاني، تلاه بنك سورية الدولي الإسلامي بـ583.2 ألف سهم، ومن ثم جاء بنك قطر الوطني- سورية بـ560.4 ألف سهم، بنك سورية والخليج بـ424.2 ألف سهم.
أما الأكثر نشاطاً من حيث قيم التداول خلال شهر كانون الثاني فقد كان مصرف فرنسبنك- سورية بقيمة تداول تجاوزت 445.8 مليون ليرة سورية، جاء بعده بنك سورية الدولي الإسلامي بـ154.3 مليون سهم، ومن ثم بنك قطر الوطني- سورية بـ144.4 مليون ليرة سورية، وبنك الشام بـ77 مليون ليرة سورية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية عبد الرزاق قاسم بأن شهر كانون الثاني الماضي يعتبر من أفضل الأشهر في السنوات السابقة وهو انعكاس لبداية التعافي التي تشهدها بورصة دمشق والشركات المدرجة فيها، وبالتالي هناك تفاؤل باستمرار هذه الموجة الصاعدة حتى تصبح القيم السوقية لهذه الأسهم تمثل القيم العادلة لها.
موضحاً أن الوضع الحالي يعكس تفاؤل المستثمرين في السوق نتيجة استقرار الحالة الاقتصادية وبداية احتمال لنشاط اقتصادي طويل وكبير في سورية، ما ينعكس إيجاباً على أداء هذه الشركات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن