الأولى

معبر «مخيم الوافدين» جاهز لخروج المدنيين ومسلحي الغوطة الشرقية

بدأ أمس العمل بمعبر آمن في مخيم الوافدين لخروج المدنيين والمسلحين ممن يرغبون بتسوية أوضاعهم من غوطة دمشق الشرقية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وذلك في إطار جهود الدولة لإنجاز المصالحات الوطنية.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال مصدر مطلع على الجهود المبذولة لانجاز المصالحة في الغوطة الشرقية: «العمل في معبر مخيم الوافدين بدأ بعد موافقة الجهات المختصة» في الدولة وبـ«التنسيق مع الجانب الروسي»، موضحاً أن ذلك جاء استجابة لمقترح من لجان المصالحة.
ويحاذي مخيم الوافدين مدينة دوما معقل ميليشيا «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية من الناحية الشمالية الشرقية، وهي واحدة من الميليشيات التي شاركت في اجتماعي أستانا وموسكو، وذكرت صفحات على فيسبوك، أن الاجتماعات المكثفة التي تجري في محافظة ريف دمشق بين ممثلي الحكومة والوفود الأهلية المختلفة الممثلة لمناطق الغوطة الشرقية، تمخضت عن الاتفاق على نقاط رئيسية تمهد بشكل كبير لعودة الأمن والأمان للمنطقة، موضحة أن من بين تلك النقاط «فتح ثمانية معابر» في الغوطة الشرقية.
وأكد المصدر، أن المعبر الوحيد الذي دخل فيه العمل حيز التنفيذ هو معبر مخيم الوافدين، مرجحا أن تذهب الأمور في غوطة دمشق الشرقية باتجاه المصالحة.
من جهتها أكدت مصادر ذات صلة لـ«الوطن» بأن المعبر بات مجهزاً بكل شيء كسيارات الإسعاف والنقل لمراكز الإيواء مع تأمين وجبات طعام، لكن أحداً لم يخرج عبره خلال اليومين الماضيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن