رياضة

في مباراته الأولى المؤجلة بالدوري الممتاز … الجيش يبحث عن فوزٍ متوقع على الحرية

| نورس النجار

في مباراة مؤجلة من الجولة الأولى من الدوري الممتاز يلتقي الجيش مع الحرية عند الثانية ظهراً على ملعب الفيحاء، وهي بالشكل العام تحديد مصير، فالحرية حتى الآن لا حول له لا قوة ولم يقدم في الدوري أي شيء يدل على جدية المشاركة ويقبع بالمركز قبل الأخير بين كوكبة المهددين، في حين يلعب الجيش مباراته الثالثة مع تأجيل مبارياته بسبب مشاركته ببطولة كأس العرب وبعدها كأس العالم العسكرية، وهو يدخل المباراة بقوة وبصفوف كاملة، وقد صقل لاعبيه بمشاركاته الخارجية.
الجيش بحاجة للفوز للارتقاء بسلم الترتيب حيث إن النتائج جاءت كلها لمصلحته ويتأخر عن المتصدر (تشرين) بتسع نقاط أي بثلاث مباريات وهي جزء من المباريات المؤجلة، لذلك من الضروري تحقيق نقاط الفوز فيها لكي يتقدم بسلم الترتيب، ولا سيما أن الجيش أحد المنافسين على اللقب، وقد فاز في مباراته الثانية في الدوري على منافسه الأساسي الوحدة بهدف.
الحالة الهجومية في فريق الجيش باتت أفضل وهذا ما كان واضحاً في بطولة كأس العالم العسكرية من خلال قدرة اللاعبين محمد حمدكو ومحمد الواكد والقدور على التسجيل، ولا ننسى أنه لعب مباراته الأولى بالدوري أمام النواعير واستطاع تحقيق الفوز 3/1، وفريقا النواعير والحرية (بالهوا سوا) لديهما الإمكانيات نفسها، والمستوى ذاته، ما يجعل الكفة راجحة لمصلحة الجيش إلا إن استطاع الحرية تقديم مفاجأة، واستطاع فك الشيفرة الجيشاوية والخروج بفوز سيكون هو الثاني له بالدوري حيث سبق له الفوز على الكرامة بهدف.
لكن الحرية لا يعيش ظروفاً جيدة ولا يملك أفضل مما هو موجود عنده من اللاعبين وفارق المستوى لن يكون بمصلحته، لكن بالشكل العام يمكننا القول إن هجوم الحرية يمتلك بعض الأوراق الناجحة التي قد تنفعه في المباراة، وهذا ما يجب العمل عليه، وعليه العمل على فك الجدار الإسمنتي في دفاع فريق الجيش، ولا سيما أن الخاصية الدفاعية عند الجيش تجعله يتفوق على العديد من الفرق، ولا بد أن يجد الحرية الحلول لذلك، فنتذكر أن الحرية استطاع أن يسجل هدفين على حطين على الرغم من أنه خسر 2/3، الحرية قادر على التسجيل لكنه غير قادر على الحفاظ على التقدم، وبالوقت نفسه فإن ثقافة كرة القدم غائبة عن بعض اللاعبين بسبب عدم خبرتهم في اللعبة لأنهم من لاعبي الشباب والناشئين، فخلال مباراته مع الطليعة خسر صفر/2 وقد تلقى هدفاً في الدقيقة 11 ولم يستطع العودة، وكان فوزه الوحيد على الكرامة 1/صفر واستطاع التسجيل في الدقائق العشر الأخيرة، كما استطاع الصمود أمام تشرين المتصدر حتى الدقيقة 81 وخسر بنتيجة صفر/1، كذلك خسر أمام الاتحاد 1/2 في ديربي حلب، وفي مباراته الأخيرة مع جبلة تعادل 1/1 مع العلم أن مسجل هدفه رامي الناصر لم يكن مسجلاً على سكور المباراة، الأمر الذي قد يؤدي إلى خسارته قانوناً، ما سيزيد الضغط عليه اليوم مع فريق الجيش، وكما قلنا فإن كفة المباراة تميل لمصلحة الجيش، وكان الفريقان التقيا الموسم الماضي في دوري المجموعات وفاز الجيش ذهاباً وإياباً بنتيجة 1/صفر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن