السويداء الأولى في المحافظات في الإصابة به … نحو 60 إصابة بالسرطان في سورية يومياً و67 وفاة بالمرض في السويداء سنوياً
| السويداء – عبير صيموعة
أشار رئيس شعبة أمراض الدم وعلاج الأورام الصلبة في المشفى الوطني بالسويداء الدكتور مؤنس منصور إلى أن عدد الإصابات بالسرطان في سورية يبلغ نحو 17 ألفاً و649 إصابة بينما يبلغ عدد الإصابات الجديدة نحو 60 إصابة يومياً وعدد الحالات التي تراجع المشافي المتخصصة بأمراض السرطان في سورية سنوياً نحو 21 ألفاً و720 حالة أي بمعدل 1810 حالات شهرياً بينها 200 حالة في محافظة السويداء كل شهر. لافتاً إلى أن السويداء تحتل المراتب الأولى في الإصابة بالسرطان بين المحافظات السورية حيث بلغت معدلات الإصابة في عام 2009 /120/ إصابة بين كل 100 ألف نسمة وفي عام 2016 نحو 170 إصابة بين كل 100 ألف نسمة.
مبينا خلال ندوة علمية نظمتها مديرية صحة السويداء بالتعاون مع عدد من شركات الأدوية الطبية حول واقع مرض السرطان وأسبابه أن عدد الوفيات بمرض السرطان بالسويداء يبلغ نحو 67 حالة وفاة في العام الواحد.
ولفت أبو منصور إلى تطور الرعاية الصحية في سورية لمرضى السرطان من خلال تشكيل لجنة وطنية للسرطان لوضع الإستراتيجيات واعتماد ثمانية مشافٍ في عدد من المحافظات ومن بينها المشفى الوطني بالسويداء وذلك لدراسة واقع السرطان والأورام ومسبباتها في سورية وتأثير الأزمة الحالية في الخدمات المقدمة لمرضى السرطان وتقييم مدى توافر الأدوية والخدمات الأساسية، مشيراً إلى أن أكثر أنواع السرطان شيوعاً في سورية سرطان الثدي والكولون والرئة وعنق الرحم والجلد موضحاً أن نسبة 5-10% من أسباب الإصابة بالسرطان هي أسباب وراثية وجينية إضافة إلى التدخين والتغذية غير السليمة وعدم ممارسة الرياضة وتناول الكحول والتعرض للأشعة.
بدوره أشار مدير صحة السويداء الدكتور حسان عمرو إلى الخدمات التي تقدمها مشافي القطاع العام لرعاية مرضى السرطان بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية وفي مقدمتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان «شفاء» وجمعية «لمسة حنان» حيث تصل تكلفة الجرعة الواحدة لعلاج مريض السرطان بين 800 ألف ومليونين و200 ألف ليرة لافتاً إلى توافر نحو 40 صنفاً دوائياً في شعبة أمراض الدم وعلاج الأورام الصلبة في المشفى الوطني بالسويداء لمعالجة مرضى السرطان في عام 2015 ونحو 45 صنفاً دوائياً في عام 2016.
وأكد المشاركون في الندوة ضرورة استمرار توفير العلاج المجاني لمرضى السرطان والتوعية حول أنماط الحياة الصحية التي تقي من المرض.