السفارة الأميركية: رفض استقبال ترامب للعبادي «إشاعة» .. حزب البارزاني: بحثنا مسألة الانفصال مع التحالف الوطني «دون خجل»
أكد سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، أمس الأحد أنه بحث مسألة انفصال إقليم كردستان مع وفد التحالف الوطني العراقي «دون خجل»، ولفت إلى أن التحالف الوطني استمع بشكل جيد على عكس اللقاءات السابقة.
في حين رحبت الحكومة العراقية بقرار محكمة استئناف أميركية ضد حظر سفر العراقيين ومواطني ست دول إلى الولايات المتحدة. على حين نفت السفارة الأميركية في بغداد إشاعات حول رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب استقبال رئيس الوزراء حيدر العبادي واعتبرته كلاماً عارياً عن الصحة.
وقال ميراني، في تصريح صحفي عقب اجتماع الأطراف السياسية الكردستانية مع وفد التحالف الوطني «إن الاجتماعات مع التحالف الكردستاني توصلت إلى اتفاق على تشكيل لجان سياسية وحكومية لإجراء مباحثات مع التحالف الوطني»، مبيناً أنه تم بحث موضوع الاستقلال خلال الاجتماع. وأضاف سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني إنها بداية جيدة، قائلاً: «سنحاول ضم حركة التغيير أيضاً إلى الوفد المشترك لإجراء مباحثات مع بغداد»، ومشيراً إلى أن هذه المفاوضات بحاجة إلى نفس طويل.
من جهته، دعا رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، السبت إلى مشروع «جامع ومطمئن» يحفظ حقوق الجميع لتجاوز تحديات مرحلة ما بعد «داعش». يذكر أن الحكيم زار، السبت، محافظة أربيل على رأس وفد من التحالف الوطني.
وفي سياق آخر قال المكتب الإعلامي للسفارة الأميركية ببغداد في بيان له إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام أخيراً حول إبلاغ السفير الأميركي دوغلاس سيليمان رئيس الوزراء العراقي بقرار ترامب بعدم استقباله هي أخبار غير صحيحة.
وأضاف إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما الذي عقد في وقت سابق الإنجازات التي حققتها القوات الأمنية في حربها ضد الإرهاب في الموصل إضافة إلى استمرار الدعم الأميركي للعراق.
وبدوره عبر متحدث باسم الحكومة العراقية أمس عن رضا بلاده عن قرار محكمة استئناف أميركية ضد حظر سفر كان فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ورفض الحكم طلبا عاجلا من وزارة العدل بإعادة العمل بالحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على المهاجرين والذي يمنع مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول البلد ويحظر مؤقتا استقبال اللاجئين.
وقال المتحدث سعد الحديثي: «إنها خطوة بالاتجاه الصحيح للانتهاء من المشاكل التي نتجت عن هذا القرار».
ووضع الحظر قيوداً على دخول العراقيين ومواطني ست دول أخرى أغلبية سكانها من المسلمين إلى الولايات المتحدة.
ميدانياً، استشهد 12 مدنياً في قصف صاروخي لـ«داعش» استهدف منطقة سومر شرق الموصل ومن بين الضحايا 5 نساء و3 أطفال، كما استشهد 9 آخرون بقصف طائرات مسيّرة لـ«داعش» أحياءَ السكر والنبي يونس ضمن الساحل الأيسر للموصل. في حين تمكنت قوات الحشد الشعبي من صد هجوم لـ«داعش» في مناطق العسرج وتركمانية وامفيليكة الجنوبية غرب الموصل.
من جهة ثانية، أفاد مصدر عسكري باعتقال 35 مسلحاً من «داعش» تسللوا بين المدنيين في الساحل الأيسر للموصل وتم العثور على معمل لصناعة قذائف الهاون في حي الإخاء بذات المحور.
بدوره قال المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي: إن معركة تحرير قضاء الحويجة تأخّر انطلاقها كثيراً وستبقى معركة الحويجة مؤجلة إلى ما بعد تحرير الموصل.
ولفت الأسدي إلى أن تشكيلات وفصائل الحشد الشعبي ستكون مشاركاً أساسياً في معركة تحرير قضاء الحويجة، مضيفاً إن الحشد استنفر وتيرة الاستعدادات لمعركة تحرير الساحل الأيمن لأنها من أهم المعارك التي ستكون خاتمة النهاية لـ«داعش» في قضاء تلعفر والمحلبية والساحل الأيمن. كما أكد أن عمليات تحرير الساحل الأيمن ستنطلق واحدة غير مجزأة وهي تحرير الساحل الأيمن والجيب الممتد باتجاه المحلبية وتلعفر.
إلى ذلك أحبط هجوم انتحاري قبل وصول سيارة مفخخة إلى حاجز عسكري عند طريق بيجي-حديثة غرب صلاح الدين.
روسيا اليوم – رويترز – وكالات