دوفينتر: العقوبات الغربية على سورية عمل ديكتاتوري وعنف ضد شعبها
| وكالات
اعتبر رئيس الوفد البرلماني البلجيكي الذي يزور سورية حالياً، فيليب دوفينتر أن العقوبات الاقتصادية الغربية على سورية «عمل ديكتاتوري وعنف قاس ضد الشعب السوري»، واصفاً هذه العقوبات بـ«الغبية».
وقال دوفينتر عضو برلمان الاتحاد البلجيكي، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء: إن العقوبات الاقتصادية الغربية على سورية «عمل ديكتاتوري وعنف قاس ضد الشعب السوري» لأنها أثرت في الجانب الإنساني والمعيشي له وأدت إلى حرمانه من الأدوية والغذاء، واصفا هذه العقوبات بـ«الغبية».
وأضاف دوفينتر خلال زيارته لمركز الإقامة المؤقتة للمهجرين في الحرجلة بريف دمشق: إنه «سيعمل بالتعاون مع البرلمانيين الأوروبيين لرفع العقوبات ليتمكن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم والمساهمة في إعادة إعمارها».
ونوه رئيس الوفد البلجيكي بالمصالحات التي تقوم بها الدولة السورية، معتبراً أن هذه المصالحات دليل على «الحكمة والقوة».
بدوره طالب رئيس بلدية الحرجلة عبد الرحيم الخطيب الدول الغربية برفع الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري الذي أثر في معيشته وأوضاعه الصحية، في حين عبر عدد من القاطنين بمركز الإقامة المؤقتة عن تقديرهم للخدمات والعناية التي تقدمها الدولة لهم. ووصل صباح الخميس الماضي وفد برلماني بلجيكي إلى دمشق عبر بيروت، في زيارة تستمر نحو أسبوع يزور خلالها حلب ويلتقي كبار مسؤولي الدولة.
وقالت مصادر في مجلس الشعب عشية وصول الوفد لـ«الوطن»: إن الوفد البرلماني البلجيكي يضم أربعة نواب، وسينطلق إلى مدينة حلب فور وصوله إلى العاصمة. وذكرت، أن برنامج الزيارة يتضمن وبعد عودته من حلب لقاءات تشمل رئيس مجلس الشعب هدية عباس ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ومفتي الجمهورية أحمد حسون، إضافة إلى لقاء مع رجال دين مسيحي، متوقعة أن يتوج الوفد زيارته بلقاء مع الرئيس بشار الأسد. وأشارت المصادر حينها إلى أن الوفد سيقوم بزيارة إلى مشفى عسكري ومركز إيواء في العاصمة.
واستقبل الرئيس الأسد، وفداً فرنسيا في كانون الثاني الماضي، ضم 3 من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية ومجموعة من المثقفين، كما زار سورية نهاية آذار 2015 وفد برلماني بلجيكي ترأسه عضو مجلس النواب الاتحادي فيليب دوينتر، والذي أعلن حينها أن الرئيس الأسد «حليف وليس عدواً لأنه يحارب الإرهاب والتطرف».
والأربعاء الماضي ذكر موقع «روسيا اليوم»، أن روسيا وتركيا بدأتا التحضير لزيارة مشتركة لبرلمانيين من الدولتين إلى سورية، وذلك استمراراً للتعاون الثنائي لتسوية الأزمة السورية. وطرح هذه المبادرة رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، خلال لقائه في موسكو السفير التركي لدى روسيا حسين لازيب دير أوز، حسب بيان صدر عن المجلس.
وتطرق البيان عن زيارة قام بها 3 نواب في البرلمان الأوروبي إلى سورية، وهم من إيطاليا ولاتفيا وأستونيا، معاً مع وفد نيابي من مجلس الاتحاد الروسي، أواخر كانون الأول الماضي، كما أشار البيان إلى أن المبادرة الجديدة لروسيا لقيت ترحيباً من أكبر الأحزاب في تركيا، فقال عضو حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، محمد أردوغان، لوكالة «نوفوستي»: «من الممكن أن نقوم بزيارة مشتركة مع نواب روس إلى سورية إذا كانت تسهم في إحلال السلام هناك والحفاظ على وحدة البلاد وأراضيها».