ذبحت ابنتها من الوريد
قتلت امرأة مغربية ابنتها البالغة من العمر 9 سنوات، وأضرمت النار في المنزل محاولة قتل ابنتها الثانية البالغة 5 سنوات، التي نجت من الموت بأعجوبة بعدما هربت من المنزل.
الجريمة استنفرت عناصر الشرطة التي تمكنت من إيقاف المتهمة، وهي في حالة نفسية مهزوزة، قبل أن تحيلها إلى النيابة العامة، بجناية القتل العمد وإضرام النار بعد تعميق البحث معها.
وفي التفاصيل، استغلت المتهمة مغادرة زوجها منزل العائلة، فتوجهت إلى المطبخ وأخذت سكينا، وأسقطت ابنتها أرضاً، ومن دون اكتراث لتوسلاتها، ذبحتها من الوريد أمام أنظار ابنتها الثانية.
ولم تكتف الأم بذبح طفلتها، بل حاولت أيضاً قتل ابنتها الثانية بالطريقة نفسها، إذ طاردتها في المنزل، إلا أن الطفلة احتمت بغرفة وأقفلت الباب عليها، ما دفع الأم إلى إضرام النار في قنينة غاز وباقي محتويات المنزل، لتتمكن ابنتها من مغادرة الغرفة وفتح باب المنزل والفرار وهي تصرخ.
وتضاربت دوافع الجريمة، إذ في الوقت الذي أكد فيه الزوج للمحققين أن زوجته كانت تخضع لحصص من العلاج النفسي بشكل منتظم، وأنها في الآونة الأخيرة اشتد عليها المرض، كانت نتيجته قتل ابنتها، من دون تقديم شهادات طبية تفيد تصريحاته، قال شهود إن الزوجة كانت تعيش وضعاً اجتماعياً صعباً، إضافة إلى وجود خلاف حاد مع زوجها وعائلته، وهو ما يرجح أن قتل المتهمة لابنتها وإضرام النار في منزل العائلة، هو انتقام من الزوج، بعد أن ضاقت ذرعاً من خلافاتها اليومية معه ومع عائلته.