أجهزة جديدة لمشفى أباظة و352 ألف خدمة طبية
| القنيطرة – الوطن
أثمرت زيارة وزير الصحة مؤخراً إلى مشفى أباظة بالقنيطرة عن رفده بأجهزة طبية جديدة لزوم العمل بقسم الأطفال، إضافة إلى إمكانية تزويد المشفى بعدد من الأطباء المقيمين بالقريب العاجل، حيث أشار مدير عام الهيئة الدكتور نضال سطاس إلى أن الأجهزة الجديدة وهي حاضنتا أطفال وأربعة أجهزة تدفئة للمولود الواحد وجهاز تدفئة للمولود التوءم، ستسهم في تقديم وتحسين الخدمة في قسم الأطفال مثمنا التجاوب الكبير والسريع من وزير الصحة لمطالب المشفى.
وحول الخدمات المقدمة من مشفى أباظة بالقنيطرة خلال العام الماضي لفت سطاس إلى أن عدد الخدمات الطبية والصحية بلغت نحو 352 ألف خدمة، أما عدد المراجعين والمرضى فبلغ 62326 مريضاً راجعوا المشفى وأقسامها المختلفة خلال الفترة المذكور، وقدم قسم الإسعاف العدد الأكبر من الخدمات برقم وصل إلى 36164، في حين أن عدد مراجعي العيادات الخارجية 17509 وعدد العمليات الباردة 1145 والإسعافية 1558 وعدد الولادات الطبيعية 719 والولادات القيصرية 285 وعدد مراجعي قسم العناية العامة 357 وعدد خدمات جلسات قسم الكلية 1701 وعدد جلسات تفتيت الحصى 32 وعدد خدمات الإيكو 6891 وعدد مرضى الضماد الخارجي 2029 وعدد حالات الجبس 2010.
وبالنسبة لعدد الفحوصات المخبرية فبلغت 239 ألف تحليل، في حين أن عدد مرضى تخطيط السمع 80 وعدد مرضى تخطيط القلب 2583، وحول عدد صور الأشعة البسيطة فبلغ 22275 والمرضى 17970 وعدد صور الطبقي المحوري 839 والمرضى 589 وصور جهاز البانوراما السني 3161 والمرضى 3023 وصور الماموغرام 192 والمرضى 38 وصور جهاز الأشعة الظليلة 372 والمرضى 62 مريضاً.
وأوضح مدير مشفى أباظة أن الحوادث التي استقبلها قسم الإسعاف كانت على النحو الآتي الرضوض 2728 والجروح 2070 والسقوط 1018 وحوادث السير 28 والحروق 63 وطعن السكين 1 والمشاجرة 10 والتسمم الدوائي 11 والتسمم الغذائي 7 والتسمم الكيميائي 3 ولدغ الحشرات 76 وعضات الكلب 58. وأوضح سطاس أن إدارة المشفى تسعى جاهدة لتأمين مستلزمات الإنتاج المطلوبة من أدوية وأوكسجين ولوازم (مستهلكات طبية) سعياً للحفاظ على جودة الخدمة الطبية وإبقاء الخدمة في متناول كل المرضى والمراجعين للمشفى سواء كانوا قاطنين على أرض المحافظات أو من محافظات أخرى مجاورة على الرغم من النقص الكبير في الكادر الطبي سواء على مستوى الأخصائيين أو المقيمين، إضافة إلى تخفيض الموازنة بنسبة 30% للموازنة الجارية وارتفاع سعر الصرف قد أدى إلى تأخير في انجاز المناقصات والتخلي عن قسم من مستلزمات العمل سواء من المستهلكات أو التجهيزات.