شؤون محلية

من له مصلحة بتعطيل تنفيذ مشروعات الصرف الصحي وتأمين المياه لمدينة قطنا في ريف دمشق؟ .. مصطفى لـ«الوطن»: نصدق تنفيذ المشروعات فقط.. والكرة بملعب البلديات!

| فادي بك الشريف

معاناة مستمرة يعيشها أهالي مدينة قطنا بريف دمشق جراء التقصير من المعنيين في البلدية في تأمين أبسط الخدمات المتعلقة بالصرف الصحي والمياه وسط إهمال يبدو أنه متعمد حسب تعبير الأهالي لـ«الوطن»، مؤكدين أنه لا يوجد تخديم من المعنيين في بلدية قطنا وذلك بعد الشكاوى المستمرة من أهالي حي مدخل قطنا خلف مقصف الرنكوسي.
وأضاف الأهالي: سمعنا أن هناك أشخاصاً من البلدية يعرقلون عملية تنفيذ مشروع صرف صحي لربط الحي في مدخل البلد مع بلدية عرطوز وذلك على الرغم من موافقة محافظ الريف، ذاكرين أن بلدية عرطوز وافقت على مد الخط بسعة 30 سم بعد اجتماع مع المكتب الفني في بلديتي قطنا وعرطوز ولكن بعد فترة فوجئ الأهالي بإلغاء المشروع بشكل كامل من دون معرفة الأسباب، وهل وصل الأمر ببلدية قطنا لتعرقله أيضاً ومن له مصلحة في الوقوف بوجه الحل الأمثل للأهالي علماً أنه لا يتوقف على الصرف الصحي فحسب!!
كما لفت الأهالي لعدم توافر مياه الشرب في المنطقة علماً بأنه يوجد شبكة مياه حديثة وفي بعض الأشهر من كل عام تصل المياه إليها مدة شهرين أو ثلاثة بصورة متقطعة ثم تنقطع، علماً بأنها المنطقة الوحيدة في مدينة قطنا ويعاني سكانها البالغ تعدادهم 150 عائلة عدم تأمين مياه الشرب النظيفة إلا عن طريق الصهاريج الخاصة التي يتحكم أصحابها بسعر البرميل ما يزيد من الأعباء على المواطنين، والخوف من هذه المياه أن يكون مصدرها ملوثاً ما يسبب الكثير من الأمراض.
وقال الأهالي: حصلنا على موافقة بإرواء الحي في هذه الشبكة بمقدار ساعتين أسبوعياً كحل مؤقت ريثما يتم إنجاح مشروع الصرف الصحي للحي، ولكن حتى تاريخه لم تقم وحدة مياه قطنا بتنفيذ الموافقة، مستعيضة عنها بفرز جرار المياه التابع للوحدة وتأمين 5 براميل أسبوعياً لكل منزل من أهالي الحي مجاناً رغم عدم جدوى هذا الحل، وذلك بسبب وجود مزاجية من البعض واستعصاء اتخاذ الحلول المناسبة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد معاون مدير الشركة العامة للصرف الصحي في دمشق وريف دمشق المهندس خليل مصطفى أن دور الشركة هو بدراسة وتصديق الأضابير الواردة إليها من بلديات ريف دمشق وفي حال عدم استيفائها للشروط والمواصفات الفنية يتم رفضها ذاكراً أنه لم يصل الشركة أي مشروع خاص بمعالجة المشكلة المذكورة.
وأضاف مصطفى: بعد متابعة الموضوع تبين أن الأمر يحتاج لموافقة بلدية عرطوز، وأنه لا مانع من ربط الصرف الصحي بالحي باتجاه عرطوز بعد موافقة البلدية وفي حال عدم الموافقة فإن الأمر يتطلب تنفيذ محطة معالجة للصرف الصحي للاستفادة من المياه المعالجة لري الأراضي والمزروعات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن