توضيح للمنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي»

السيد مدير التحرير في صحيفة «الوطن»– المحترم
تحية طيبة وبعد:
أؤكد أنه لا صحة لما ورد في الحديث المنشور في صحيفة «الوطن» السورية بتاريخ 5/2/2017، في العدد 2579، أن عودة التحضيرات لمؤتمر إنقاذ وطني للمعارضة في دمشق، جاء رداً على لقاء موسكو مع الخارجية الروسية، وأنه تكون لديّ كمنسق عام اعتقاد بأن الهدف من اللقاء كان تقوية منصة موسكو على حساب المنصات الأخرى، وأن الدكتور قدري جميل حضر اللقاء مع وزارة الخارجية لإعطاء قوة أكبر لمنصة موسكو، وأزعجني ذلك، وأن مصادر الحديث أشارت إلى استثناء منصة موسكو (جبهة التغيير والتحرير) من المشاركة في مؤتمر المعارضة.
ومما يؤكد عدم صحة ما نسب إلي في الحديث أن فكرة المؤتمر مطروحة منذ شهر تشرين الثاني من العام الماضي، ولا علاقة له بلقاء موسكو، وأن «جبهة التغيير والتحرير» من القوى الأساسية المشاركة في الفكرة والصيغة، وبينها وبين هيئة التنسيق تفاهمات وتوافقات وطنية، وأن بيانات المكتب التنفيذي، وأحاديثي وتصريحاتي كمنسق عام في الفترة الماضية، تشير إلى مشاركتها وكذلك إلى اعتبار منصة موسكو وقوى المعارضة الفعلية المشاركة فيها منصة أساسية تطالب هيئة التنسيق بتمثيلها في العملية السياسية التفاوضية.
دمشق في 6/2/2017

أ. حسن عبد العظيم