سورية

من سيدخل «الباب» أولاً؟

| وكالات

أثار تقدم الجيش العربي السوري باتجاه مدينة الباب واقترابه وتقلص المسافة بينه وبين القوات التركية والميليشيات المسلحة المنضوية في عملية «درع الفرات» حالة من الترقب حول من سيدخل المدينة أولاً.
وحسب صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية، تقدم الجيش العربي السوري باتجاه مدينة الباب أكبر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسيطر على تل العويشنة وقطع الطريق الواصل إلى المدينة، وأصبحت قواته مشرفة تماماً على طريق إمداد تادف جنوب الباب وباتت على بعد 2 كم فقط عنه، لتصبح بذلك المسافة التي تفصل بينه وبين القوات التركية الداعمة لعملية «درع الفرات» اللاشرعية، تقارب الـ4 كم.
وأضافت الصحيفة: إن الجيش السوري أحكم الحصار على الباب وبلداتها من المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي، على حين تفرض القوات المدعومة من تركيا حصاراً على المدينة من الجهتين الشمالية والغربية، انطلاقاً من بلدتي بزاعة وقباس.
من جانبها جددت القوات المدعومة من تركيا أمس هجومها على بلدة بزاعة الواقعة شمال الباب، في محاولة منها استعادة بسط سيطرتها عليها للمرة الثالثة على التوالي. وبدعم من المقاتلات التركية، ووحدات خاصة من الجيش التركي بدأت عملية عسكرية جديدة تهدف للسيطرة على بزاعة، حيث تدور معارك عنيفة على أطراف البلدة وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين التنظيم و«درع الفرات» دون أي تقدم يذكر للأخيرة حتى الآن، وفق «رأي اليوم». في هذا الوقت تحدثت مصادر محليه بأن المنطقة الجنوبية داخل مدينة الباب قد خرجت عن سيطرة تنظيم داعش إثر اشتباكات بين التنظيم وأهالي الجزء الجنوبي على خلفية محاولة التنظيم الاستيلاء على بيوتهم.
وإذ تعيش المدينة سباقاً محموماً لتحريرها من داعش لا يمكن التنبؤ حتى الآن من هي القوة التي سترفع رايتها فوق المدينة.
وذكرت «رأي اليوم»، أن أقل من أربعة كيلو مترات، تفصل بين قوات الجيش السوري وحلفائه عن القوات المدعومة مباشرة من تركيا، ومن ثم فإن السؤال هو: من سيدخل الباب أولاً؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن