رياضة

صافرة عادلة ومتميزة

| فاروق بوظو

الأحد قبل الماضي.. أسدل الستار على نهائيات كأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين التي شهدت أداء تحكيمياً متميزاً مقارنة بالبطولات التي سبقتها، وذلك في لقاء ختامي جمع المنتخب المصري بنظيره الكاميروني.. وتولى إطلاق صافرته الحكم الدولي الزامبي جاني سيكازوي الذي سبق له التحكيم بكفاءة ومقدرة في كل من نهائيات الكأس الإفريقية الثلاثين إضافة إلى تكليفه بقيادة المباراة النهائية لمونديال الأندية التي جرت في اليابان قبل شهرين من الآن، والتي جمعت نادي ريال مدريد الإسباني بنظيره نادي كاشيما الياباني.
وفي تقديري وتقدير كثيرين من متابعي نهائيات هذه الكأس الإفريقية الحادية والثلاثين فإنها كانت الأبرز تحكيمياً مقارنة بالبطولات التي سبقتها، حيث لم نشهد في هذه البطولة تحديداً أي احتجاج على الصافرة التحكيمية من أي منتخب إفريقي حتى الذي تم إقصاؤه في جميع مراحل هذه البطولة القارية الأخيرة.. لكن ما تم الحديث فيه ومناقشته في أكثر من وسيلة إعلامية هو ما تم قبل تسجيل اللاعب الكاميروني (أبو بكر فانسنت) لهذا الفوز في الدقيقة الثامنة والثمانين من زمن اللقاء.. حيث كانت الكرة تحت سيطرته حين قيامه برفع قدمه مبكراً.. في الوقت الذي تأخر فيه المدافع المصري من لعب الكرة بالرأس.. وهذا ما يؤكد بأن المهاجم الكاميروني لم يشكل أي خطورة على المدافع المصري.. وهذا ما أكده أكثر من محلل تحكيمي بعد نهاية اللقاء.. وبذلك استحق المنتخب الكاميروني الكأس الإفريقية على حساب المنتخب المصري الشقيق الذي كان الأفضل أداء في شوط المباراة الأول.. فيما امتلك المنتخب الكاميروني السيطرة الواضحة في شوط المباراة الثاني، مكنته من الفوز وإحراز الكأس واللقب في بطولة شهدت تسجيلاً لستة وستين هدفاً إضافة إلى إشهار حكامها الدوليين ثلاثاً وثمانين بطاقة صفراء مستحقة وبطاقة حمراء وحيدة بحق بعض اللاعبين المشاركين في نهائيات هذه الكأس الإفريقية..!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن