رياضة

قطبا اللاذقية ذاكرا جيداً وفوز ثان للوثبة والنواعير والحرية … تشرين أمين على الصدارة

| دمشق- الوطن

حقق تشرين متصدر الدوري فوزاً مستحقاً على الجزيرة آخر الترتيب بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة كانت متوسطة المستوى وحماسية دون أن يكون للفرص الغنية المتوافرة أي فاعلية. مسك تشرين الشوط الأول وأداره كما يجب واستثمر من فرصه، هجمتين سجل الأول هدافه باسل مصطفى د33 وأضاف الثاني محمد باش بيوك د44، مع بداية الشوط الثاني قلص الفارق الجزيرة بهدف لياسر إبراهيم ما أشعل حرارة المباراة، فالجزيرة أراد التعديل وتشرين دافع عن تقدمه بإصرار مع محاولة تعزيز هذا التقدم بهدف ثالث إلا أن كل محاولات الفريقين باءت بالفشل لتنتهي المباراة بفوز مستحق لتشرين أبقاه في الصدارة.

فوز صعب للحوت
| اللاذقية – الوطن

واصل حطين مطاردته لجاره تشرين متصدر دوري المحترفين وحقق فوزاً صعباً على الكرامة بهدف نظيف جاء بالدقيقة 85 من زمن المباراة التي أقيمت بملعب الباسل باللاذقية في الأسبوع الثامن من ذهاب الدوري.
وقد تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات الشوط الأول مع أفضلية نسبية لحطين الذي فرض أسلوب لعبه بالشوط الثاني وكثف من هجومه لكن دفاعات الكرامة حالت دون التسجيل رغم الفرص الكثيرة لحطين التي أثمرت إحداها عن هدف الفوز بقدم المتألق أحمد كلزي الذي استعاد عافيته البدنية والفنية (85).
الكابتن غازي حاج قاسم المدير الإداري لفريق حطين قال: واجهنا فريقاً من أقوى فرق الدوري وكان نداً قوياً لكنه لم يوفق بمباراته، سنحت لنا عدة فرص للتسجيل لكن التسرع وعدم التركيز أبطل مفعولها إضافة إلى قوة وصلابة دفاع الكرامة وتنظيمه، فريقنا كان يستحق أن ينال ركلة جزاء على الأقل بالمباراة لكن الحمد لله نجحنا بخطف الفوز بالدقائق الأخيرة وبقينا ضمن دائرة المنافسة على الصدارة، كان للجمهور دور أساسي بهذا الفوز وقد أثبت جمهورنا أنه كلمة السر.
الدكتور عماد النقري المنسق الإعلامي لفريق الكرامة أكد أن فريقه يعاني عقماً هجومياً وانه دفع ثمن عدم التسجيل وخاصة بالشوط الأول، لكن السيطرة دانت لحطين بالثاني ونجح دفاعنا وخط الوسط بمنع التسجيل بأكثر من مناسبة، الكادر الفني للفريق يعمل على تصحيح الأخطاء، سياسة النادي هذا الموسم العمل على الاعتماد على اللاعبين من أبناء النادي والجميع يعلم أن الكرامة منجم للمواهب والنجوم لكن لا بد لكل نقلة أن تستغرق الوقت.

تعادل أزعج الكبيرين
| دمشق – الوطن

كم تمنينا من كلاسيكو الفيحاء بين الاتحاد والوحدة أن يكون شبيهاً لكلاسيكو موسم 2003 وتحديداً نهائي كأس الجمهورية حيث كانت المباراة ندية وفاز الوحدة يومها 5/3 بعد مجريات دراماتيكية، يومها كان الوحدة يملك النفس الطويل واللمسة الأخيرة، وكان الاتحاد يستطيع العودة لأجواء المباراة، لكن وجدنا الجمعة فريقين لا حول لهما ولا قوة، ليس لديهما القدرة على المنافسة على اللقب على الرغم من أنهما يملكان خيرة لاعبي الدوري، ويملكان الإمكانات، ولكن على ما يبدو فإن بطولة الدوري تحتاج لأكثر من ذلك.
تاه الفريقان داخل أرض الملعب، والأخطاء من الفريقين كانت واضحة والثغرات عديدة، والمشكلة أن كلا الطرفين لم يستفد من أخطاء الآخر، بداية الشوط الأول كانت أهلاوية بامتياز فاستطاع التسجيل اولاً عبر رأفت مهتدي بالدقيقة 17، ولكن كانت عواقب الهدف أكثر من الفرحة به، حيث انقلبت المباراة ودانت السيطرة للوحدة لكن دون فاعلية، فوجدنا فريقاً يضغط على الخصم ويتحرك ولكن دون فاعلية، الأمر الذي جعل البعض يتساءل هل خبرة لاعبي الفريق تسعفهم؟
الوحدة افتقد للمسة الأخيرة والاتحاد ضاع على أرض الملعب فلم تظهر المباراة بالشكل المتوقع من فريقين كبيرين من الدوري، وملامح بطولة الدوري لم تكن ظاهرة على الطرفين، واحتاج الوحدة لأكثر من نصف الشوط الثاني ليستطيع التعديل عبر ماجد الحاج بالدقيقة 73 حيث وصل ضياع الاتحاد داخل أرض الملعب لأعلى مستوى، ودارت المباراة بين صد ورد بين فريقين فلم يستطيعا هز الشباك ومعها انتهت المباراة بالنتيجة 1/1 وبالأداء السلبي الذي لم يرتق لحجم المباراة وضخامتها.
علامة كاملة للجيش
| دمشق – نورس النجار

حقق الجيش فوزاً كبيراً على المحافظة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بعد مباراة تقاسم فيها الفريقان السيطرة فتسيدها الجيش في شوطها الأول، والمحافظة في الثاني، لكن الفوز كان من نصيب الجيش في المحصلة النهائية.
الجيش أنهى المباراة في نصف الساعة الأولى من المباراة عندما هز شباك المحافظة بثلاثة أهداف سريعة بدأها محمد الواكد الهداف من متابعته لركنية نفذها باتقان سمير بلال وذلك بالدقيقة الرابعة، عبد الملك عنيزان كان على موعد مع الهدف الثاني من هجمة مرتدة وانفرادة بالحارس مسجلاً من فوق الحارس د17، وبالسيناريو ذاته كان الهدف الثالث الذي سجله محمد حمدكو (34)، وعلة فريق المحافظة كانت بسوء تنظيمه الدفاعي الذي استغله مهاجمو الجيش بشكل جيد، وأنهوا المباراة مبكرين.. المحافظة كان (شكل ثاني) في الشوط الثاني بدأ قوياً وسجل سريعاً عبر تسديدة محكمة من عمر الترك في د47، الهدف منح المحافظة دفعاً معنوياً كبيراً، فهاجم مرمى الجيش بقوة، ونوّع من أساليب هجومه، لكن دفاع الجيش اليقظ ومن ورائه الحارس المدنية ومن بعده البديل المريمية كانوا بالمرصاد لكل المحاولات التي سعى إليها المحافظة لإدراك التعادل أو لتقليص الفارق على أضعف الإيمان.
الجيش فاز بخبرته، واستحق المحافظة التحية لأداء شبانه وخصوصاً في الشوط الثاني، وبذلك يستمر الجيش في حصد العلامة الكاملة بعد أربع مباريات لعبها.

صحوة النواعير مستمرة
| حماة- حمدي زكار

تابع رجال النواعير صحوتهم وحققوا فوزاً مهماً وغالياً وذلك على حساب نوارس جبلة الذين وقف الحظ ضدهم في مرات عدة إضافة إلى تألق لافت لحارس عرين النواعير زكريا دهنة الذي وقف هو وخط دفاعه سداً منيعاً أمام جبلة وكان الفوز من نصيب أبناء خالد حوايني، فدخل النواعير بطريقة 4-5-1 فيما اعتمد الضيوف على خطة 4-4-2 وكانت الفرص متبادلة من الطرفين، فمن الضيوف بدأ الميدو والشمالي رد عليهما الدالي الذي انفرد وأهدر للنواعير وكانت أحلى اللمحات لبصير النواعير د 16 عذبت حارس جبلة الحاج عمر في تحويلها لركنية وكذلك أديب بركات حول كرة أخرى د 23 ومن خطأ دفاعي كاد طارق حجازي يسجل لجبلة لولا تألق الدهنة د 38 والملاحظ في هذا الشوط كثرة التمريرات الخاطئة من الطرفين وكانت آخر الفرص لصاري النواعير الذي أعلن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني تكرر الأمر نفسه، فرص متبادلة من الطرفين حيث أضاع للنواعير أحمد البصير ووائل إدريس ولجبلة طه بصيص وكانت أخطر الفرص لجبلة على مبدأ أمور لا تصدق د 58 حيث سدد معتز اليوسف في العارضة لتعود له وسدد مرة أخرى في القائم وليتألق الدهنة في إبعادها، ومن أول لمسة له بعد دخوله ينجح البديل ملهم أبو تايه ومن هجمة مرتدة قادها المتألق علاء الدين دالي في اختراقة الخاصرة اليمنى للضيوف ويمرر لزميله ملهم الذي أودعها الشباك د 65 محرزاً هدفاً أشعل المدرجات والمباراة ويضغط الضيوف من دون جدوى فتاهت الكرات وتنوعت وحتى آخر لحظة وقف الحظ إلى جانب أهل الدار عندما تصدت العارضة مرة أخرى د 94 لكرة محمد ميدو مانعة التعادل.

فوز صريح للشرطة
| دمشق- الوطن

حقق الشرطة فوزاً صريحاً على فريق الطليعة بهدفين دون مقابل سجلا على مدار الشوطين، وكان الشرطة طوال المباراة أوزن وأفضل وتغلبت خبرة لاعبيه على حماسة واندفاع لاعبي الطليعة الذين حاولوا الاقتراب من مرمى الشرطة لكنهم اصطدموا بلافتة دفاع الشرطة التي كتب عليها ممنوع الاقتراب والتسجيل.. الشوط الأول صبغه الشرطة بلونه وهاجم من كل الاتجاهات وأضاع لاعبوه سيلاً من الفرص العديدة، لكن المدافع مازن علوان عوض ما أضاعه مهاجموه فسجل هدف البداية في الدقيقة 14، كما ألغى الحكم هدفاً آخر بدعوى الخشونة وطالب الشرطة بجزاء دون أن يعير لها الحكم أي اهتمام.
تحسن أداء الطليعة في الشوط الثاني، واستمر الشرطة بأدائه الجيد فارتفع أداء المباراة وحمي الوطيس وخصوصاً في سعي الطليعة لإدراك التعادل لكون نقاط المباراة مضاعفة، لكن الشرطة كان الأميز واستطاع استغلال إحدى فرصه بهدف جميل لمحمد العيدو من تسديدة قوية داخل الجزاء إثر دربكة د82، وردت بعدها عارضة الطليعة تسديدة قوية تهاوت على خط المرمى وفشل الأسعد بمتابعتها بالمرمى لتكون صافرة الحكم معلنة فوزاً صريحاً للشرطة بهدفين دون مقابل.

الوثبة يبدع بثلاثية
| حمص- هاني سكر

حقق الوثبة انتصاراً مريحاً على ضيفه الفتوة بثلاثة أهداف لهدف في لقاء تسيده أصحاب الأرض بمعظم فتراته وقدموا من خلاله مستوى هجومياً أسعد الجماهير.
المضيف بكّر بالمحاولات من خلال انفراد للمنصور أوقفه الحارس ورغم سيطرة الفتوة نسبياً تمكن منهل كوسى من استغلال الارتباك الدفاعي ليتابع برأسه كرة مرفوعة من الركنية ليعلن افتتاح التسجيل للوثبة «د25»، الدقائق التالية من الشوط شهدت إنقاذ العمر لثلاث فرص محققة للوثبة لينجح بعدها زميله موصلي من استثمار الموقف ليدرك التعادل من خلال أرضية قوية «45+1» لكن نشوة الفتوة لم تستمر أكثر من دقيقة قبل أن يتابع دعبول تمريرة كروما ويضع الكرة من زاوية ضيقة معطياً فريقه أفضلية مهمة قبل نهاية الشوط الأول.. بعد بداية الشوط الثاني بدقيقتين تمكن كوسى من التوقيع على ثنائيته الشخصية حين تابع ركنية أخرى وبعد الهدف الثالث سيطر الوثبة تماماً على الملعب وكاد يعزز تقدمه لولا رفض العارضة لمحاولة جومرد موسى إضافة لإبعاد مدافع الفتوة لمحاولة دعبول من على خط المرمى لينتهي اللقاء على حصيلة ثلاثة أهداف لهدف ليرفع الوثبة رصيده إلى 9 نقاط في حين تجمد رصيد الفتوة عند 5 نقاط.
ورغم الفوز العريض أكد المدرب رافع خليل عدم رضاه التام عن أداء فريقه وتحدث بالقول «نعتذر من جمهورنا عمّا قدمناه خلال لقاء المحافظة ونأمل أن يكون أداؤنا اليوم هو بمثابة الاعتذار، فريقي بتحسن مستمر لكنني واثق من قدرتنا على تقديم الأفضل وآمل أن نحقق ذلك قريباً».
على الطرف الآخر أكد مدرب الفتوة سائد السويدان سعادته لعودة الدوري إلى حمص وأضاف «ظهر تأثير الغيابات واضحاً في فريقي، حاولنا أن نعالج الأمر لكننا لم ننجح بذلك.

نقاط غالية للأخضر
| اللاذقية – محسن عمران

قدم الحرية وضيفه المجد مباراة متوسطة المستوى الفني على أرضية ملعب الباسل في اللاذقية أمس، فكان المجد هو الأفضل والأخطر في الشوط الأول ولكنه لم يستطع التسجيل في حين تحسن أداء الحرية في الثاني وسجل وفاز.
الشوط الأول شهد سيطرة مجداوية وامتداداً هجومياً نحو مرمى الحرية الذي لم يكن في أفضل حالاته وتراجع بشكل كبير للدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي بقيت ضمن أحلام التسجيل باستثناء رأسية العلوش التي ذهبت بجانب القائم وكرة علي الحسين التي أبعدها الحارس أمجد السيد فيما كانت هجمات المجد أكثر وأخطر وضاعت بعضها على مبدأ أمور لا تصدق كفرصتي العامر التي رد القائم واحدة منهما وكرات القدور والشريف والعويد التي ذهبت خارج الأخشاب أو تصدى لها المارديني حارس الحرية ببراعة.
في الشوط الثاني تحسن أداء الحرية وبادل المجد الهجمات وسجل هدفين ألغاهما الحكم بداعي التسلل وأضاع له الأحمد والعلوش والجبارة عدة فرص للتسجيل كما أضاع للمجد رامي عامر والعويد والقدور فرصاً أيضاً للتسجيل قبل أن ينجح أحمد الأحمد البديل النشيط في تسجيل هدف فريقه والمباراة الوحيد في الدقيقة 78 عندما راوغ الحارس والمدافع وسجل في المرمى الخالي حاول بعدها المجد أن يتعادل ولكن حارس الحرية ومدافعيه أحبطوا كل المحاولات لتنتهي المباراة بفوز صعب للحرية بهدف وحيد، وهو الفوز الثاني للحرية في الدوري الممتاز.
قاد المباراة محمد العبد الله بمساعدة: أحمد مالود وحمود الحمود وعماد المحيسن، وراقبها إدارياً عامر علي وتحكيمياً محمد كوسا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن