دعا المقاومة إلى بناء إستراتيجية عملية وواضحة لإفشال المؤامرة الجديدة … «التحرير الفلسطيني»: قانون تسوية المستوطنات إجرام بحق شعبنا
نددت رئاسة «هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني»، بـ«قانون تبييض المستوطنات»، والمعروف لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي بـ«قانون تسوية المستوطنات» والذي يهدف إلى سرقة المزيد من الأراضي في الضفة الغربية، واعتبرته «إجراماً بحق شعبنا» الفلسطيني، داعية القوى والفصائل الفلسطينية وجميع قوى المقاومة إلى توحيد الجهود، وبناء إستراتيجية عملية وواضحة لإفشال هذه المؤامرة الجديدة.
وأقر الكنيست الإسرائيلي يوم 6 من شباط الجاري بصفة نهائية قانون تبييض المستوطنات بعدما أقره بالقراءة الأولى مطلع كانون الأول 2016.
وفي بيان تلقت «الوطن» نسخة منه قالت رئاسة «هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني»: تسعى سلطات الاحتلال الصهيوني الغاصب منذ تدنيسها لأرضنا الفلسطينية المقدسة إلى منح الشرعية لاحتلالها لفلسطين كل فلسطين، وتشريد أهلها في تجاوز لجميع الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، والاستهانة بحقوق شعبنا في العيش فوق تراب وطنه الذي عاش عليه أجدادنا منذ آلاف السنين، ولذلك أقر الكنيست الصهيوني العنصري بالقراءة الثالثة ما سمي قانون تسوية المستوطنات، لإعطائها شرعية مزيفة فوق أرضنا المغتصبة». وأضاف البيان: إن هذه الخطوة العدوانية التوسعية هي إجرام بحق شعبنا، وهي تكريس لمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية، واستكمال حلقات مسلسل الاستيطان الصهيوني، وسرقة الأراضي والحقوق، وهي وصمة عار في جبين جميع القوى والهيئات الدولية التي ترفع شعارات السلام، والقانون الدولي وحقوق الإنسان، خداعاً وتضليلاً وفي حين تتجاهل هذه الإجراءات الصهيونية العنصرية، في تواطؤ مخجل وصمت يشي بالتآمر مع الكيان الصهيوني المجرم في سلب حقوق شعبنا وارتكاب مزيد من الجرائم بحقه، وهي أيضاً خطوة تدق من جديد ناقوس الخطر على فلسطين والأمة العربية».
ودعا البيان، القوى والفصائل الفلسطينية وجميع قوى المقاومة لتوحيد الجهود، وبناء إستراتيجية عملية وواضحة لإفشال هذه المؤامرة الجديدة، ووضع النضال الفلسطيني في سياقه العملي الصحيح أساسها المقاومة الفعالة بجميع أشكالها في مواجهة الإرهاب والمخططات الصهيونية الإجرامية العنصرية والعدوانية المختلفة، والتي يحاول العدو إلباسها ثوب الديمقراطية والشرعية المزورة.
واعتبر البيان، أن «السبيل الوحيد لمواجهة سرقة أرضنا ومصادرة حقوقنا واستعادة مقدساتنا هو التمسك بالنهج المقاوم المشرف الذي تمثله سورية الإباء والشموخ وقائدها الرمز السيد الرئيس بشار الأسد التي تواجه أعتى أنواع الإرهاب لرفضها الانصياع لإرادة الكيان الصهيوني والقوى الغربية والاستعمارية المتآمرة على شعبنا وحقوقه المشروعة، وأمتنا العربية جمعاء».
وأكدت رئاسة «هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني» رفضها المطلق لتلك القوانين الصهيونية العنصرية الجائرة التي تحاول شرعنة بناء المستوطنات، معتبرة أنها أحد أهم أشكال العدوان على شعبنا الفلسطيني المناضل الصامد.
وجددت رفضها «التنازل عن أي شبر من أرضنا الفلسطينية المقدسة، والتمسك بنهج المقاومة المشرف المشترك مع سورية الكرامة خلف راية وأمل الأمة الرئيس الأسد حتى تحقيق أهدافنا في التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس واستعدادنا الـدائم لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن حقوق شعبنا العربي الفلسطيني وأمتنا العربية جمعاء.