مفتش يطالب 90 عاملاً بإعادة قيمة اللباس الذي استحقوه قبل خمس سنوات … عبدالقادر: العامل ينظر إلى ما له وليس إلى ما عليه

| القنيطرة – الوطن

استغرب محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر طرح البعض من أعضاء مؤتمر نقابة عمال الدولة والبلديات من إعطاء العاملين مبررا لتأخرهم عن دوامهم في الصباح وعند الانصراف لكون أغلبية العاملين يقيمون بتجمعات دمشق وريفها، مؤكداً أن الدوام محدد بتعليمات رئاسة مجلس الوزراء ولكن الموظف بالقنيطرة ينظر إلى ما له وليس إلى ما عليه وتماشيا مع ظروف المحافظة تمت الموافقة على انصراف العاملين الساعة الثانية والنصف.
وأشار محافظ القنيطرة إلى حرصه على نقل كل عامل من مكان اقامته إلى عمله وبالعكس والمحافظة أنفقت على مبيت العاملين خلال العام الفائت 37 مليون ليرة، مطالبا اللجان النقابية بمساعدته في كشف الخلل في نقل العاملين وامتناع بعض المديريات عن نقل عاملين من مديريات أخرى رغم وجود شواغر بالآليات، إضافة إلى ضرورة وزيادة التواصل مع الطبقة العاملة لقيام العامل بالمهام المنوطة به على أكمل وجه لإعطاء الصورة الحقيقية لما تقدمه الحكومة من خدمات.
ولفت عبدالقادر إلى أن كل ما نراه من خدمات على أرض المحافظة مقدم من الحكومة لدعم المواطنين بالقنيطرة وتشبثهم بأرضهم لأن وجود أبناء المحافظة على أرضهم هو التحدي الطبيعي للمجموعات الإرهابية المسلحة، منوها إلى أن العمال قدموا العديد من الشهداء والجرحى وكان لهم دور أساسي في صمود الشعب السوري.
وأوضح محافظ القنيطرة أننا نعيش بحالة منذ ست سنوات والدول المتآمرة وعبر أدواتها تمكنت من تدمير البنى التحتية وسرقة الموارد من نفط وحبوب وقطن كما أن موارد الدولة محدودة ورغم ذلك وبتوجيهات الرئيس تم إيجاد البدائل، مشدداً على أن تكون الطبقة العاملة بمستوى بطولات وتضحيات الجيش السوري فالجندي يقاتل في أسوأ الظروف الجوية ولا يطلب مدفأة أو مكيفاً.
وطالب عبدالقادر بإعادة جميع عناصر فوج الإطفاء إلى عملهم بعد إنهاء فرزه أو ندبه أو تكليفه العمل بأي جهة كانت وخاصة أن هناك نحو 20 شاغراً في فوج إطفاء القنيطرة.
وتناولت الطروحات قضايا عديدة أبرزها الإسراع بعودة أبناء المناطق المحررة إلى قراهم ومنازلهم وتشميل جميع العاملين وعائلاتهم بالطبابة والتأمين الصحي ومعالجة نقص الكادر الطبي على أرض المحافظة وارتفاع أسعار الأدوية وعدم صرف الدواء الغالي وصرف الرخيص فقط من شركات التأمين ورفع قيمة الوجبة الغذائية البالغة 30 ليرة ومعالجة غياب مادة المازوت عن تجمعات جديدة الفضل وعرطوز الضهرة وقطنا وتغريم 90 عاملاً من مفتش بالجهاز المالي وإعادة ثمن اللباس الذي استحقوه قبل خمس سنوات وإعادة السيارة المخصصة للمخبز الآلي من فرع الريف وإجراء مسابقة لسد النقص الحاصل في عناصر فوج إطفاء القنيطرة.