مسلحون يطلقون النار على مقر مفوضية الانتخابات في البصرة … داعش يحرق 15 عراقياً بينهم أطفال ومقتل 18 من التنظيم في صلاح الدين

قتل 18 مسلحاً من تنظيم داعش الإرهابي في عمليات للجيش العراقي شمال محافظة صلاح الدين، في حين أقدم التنظيم على ارتكاب جريمة مروعة بحق 15 عراقيا بينهم أطفال جنوب غرب محافظة كركوك من خلال حرقهم باستخدام النفط الخام.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن وزارة الدفاع العراقية قولها في بيان لها أمس إن «إرهابيي داعش حاولوا الهجوم على القطعات الموجودة في قرية الشيخ علي ومنطقة الحراريات قرب مدينة بيجي وتصدت لهم القوات العراقية ما أدى إلى مقتل 18 إرهابيا والاستيلاء على عربتين وتدمير عدة عربات أخرى».
إلى ذلك أفاد مصدر في الشرطة العراقية بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة ناسفة غرب العاصمة بغداد.
وقال المصدر: إن «عبوة ناسفة انفجرت اليوم (الأحد) قرب منطقة خان ضاري التابعة لقضاء أبو غريب غرب بغداد ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين»، مضيفاً: إن «قوة أمنية طوقت مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج». وكان ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون أول أمس في تفجيرات إرهابية منفصلة بالعراق.
وفي سياق متصل أعلنت قيادة عمليات بغداد العثور على قذائف هاون ومعالجة عبوات ناسفة بمناطق متفرقة من بغداد.
وذكر بيان لقيادة العمليات أن «القوات الأمنية عثرت في منطقة البوحبة ضمن قطاع جنوب بغداد على 4 عبوات ناسفة و3 قذائف هاون مختلفة العيار كما عثرت في منطقة المفتية على 163 قذيفة هاون مختلفة العيار وعالجت في منطقة الحصاميت عبوة ناسفة».
في المقابل أقدم تنظيم داعش الإرهابي على ارتكاب جريمة مروعة بحق 15 عراقيا بينهم أطفال جنوب غرب محافظة كركوك من خلال حرقهم باستخدام النفط الخام.
وقال مصدر في المحافظة للسومرية نيوز: إن «مسلحي تنظيم داعش أقدموا مساء اليوم (الأحد) على حرق 15 مدنيا يمثلون ثلاث عائلات بينهم أطفال من أهالي قرية الشجرة بناحية العباسي جنوب غربي كركوك أثناء محاولتهم الفرار من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي».
وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى أن التنظيم الإرهابي ارتكب جريمته البشعة أمام مجموعة من المدنيين بعد أن قيد الضحايا وصب عليهم مادة النفط الأسود الخام وقام بإشعالها. ويعمد تنظيم داعش الإرهابي إلى ترويع المواطنين في المناطق التي يوجد فيها من خلال ارتكاب الجرائم البشعة من قطع الرؤوس والحرق والجلد والخطف والتعذيب وغيرها من الوسائل اللاإنسانية بحق المواطنين الأبرياء في محاولة منه لتجنيدهم والسيطرة عليهم.
هذا وأعلنت القوات المسلحة العراقية استكمال كافة استعداداتها العسكرية لاقتحام الساحل الغربي من الموصل وانتظارها تحديد ساعة الصفر لبدء عملية الاقتحام.
يأتي ذلك فيما يتواصل القصف الجوي والمدفعي التمهيدي على دفاعات داعش.
من جهة أخرى تعرض مكتب مفوضية الانتخابات العراقية في البصرة أمس إلى إطلاق نار كثيف.
ونقلت قناة «السومرية نيوز» عن مصدر من المفوضية قوله: إن «مكتب انتخابات البصرة تعرض إلى إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المكتب واحتراق سيارة كانت واقفة بقربه من دون وقوع إصابات».
وشهدت البصرة خلال الأيام القليلة الماضية بعض الخروقات، منها تفجير عبوات في مناطق متفرقة، كما اغتال مسلحون مجهولون عضو مجلس المحافظة السابق ومسؤول حزب اللـه العراق في البصرة باسم الصافي لدى مروره بسيارته في منطقة حي الحسين، وتسبب الهجوم أيضاً بإصابة مرافقه بجروح في الثامن من شباط.
هذا وشهدت بغداد تظاهر الآلاف من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مطالبين بتغيير المفوضية العليا للانتخابات لأنها بحسب تعبيرهم «معبر للفاسدين وتخضع للأحزاب المتنفذة».
وكالات