سورية

أكد أنه لولا المقاومة لوجدنا داعش في طهران … مسؤول إيراني: الشعب السوري وحده من يملك الحق في تحديد مستقبله ومستقبل بلاده

| وكالات

أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام أمس أن المقاومة تدافع عن إيران وجدد تأكيد أن بلاده إيران ستواصل دعمها لسورية، معتبراً أن الشعب السوري وحده من يملك الحق في تحديد مستقبله ومستقبل بلاده.
وفي تصريح له نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أكد شيخ الإسلام أن بلاده ستستمر بدعم محور المقاومة. وقال: إن قائد الثورة الإسلامية (علي الخامنئي) والشعب الإيراني وقفوا إلى جانب المقاومة، وهي في الحقيقة تدافع عن إيران. وأضاف: «لو لم تكن المقاومة موجودة وكذلك دعم الجمهورية الإسلامية لها، لوجدنا (مسلحي تنظيم) داعش اليوم في إيران وفي طهران».
وجدد تأكيد أن بلاده ستواصل دعمها لسورية، مشيراً إلى أن الشعب السوري وحده من يملك الحق في تحديد مستقبله ومستقبل بلاده. ولفت إلى دعم الغرب التنظيمات الإرهابية وجرائمها في سورية، وقال: «يجب أن نستمر بالوقوف بحزم، وأن نقول للغرب: إنكم وعلى مدى 6 سنوات لم تدعوا جريمة إلا وارتكبتموها في سورية، وعملتم على جميع المستويات مع مرتزقتكم على إسقاط الدولة» هناك.
وشدد المسؤول الإيراني على أن تحرير حلب من الإرهاب «أحدث تغييراً جذرياً في الأوضاع بسورية»، مشيراً إلى أن هذه الدولة تمكنت على مدى سنوات الحرب التي تشن عليها، من مواجهة كل الضغوط الخارجية.
وبدوره، جدد السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي تأكيد دعم بلاده لسورية في مواجهتها المؤامرة الدولية التي تستهدفها، داعياً إلى وقف دعم الإرهابيين في سورية والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة فيها «عبر الحوار السياسي بين الأطراف السورية المعنية».
وقبل أيام، أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن سورية انتصرت في حربها ضد الإرهاب وداعميه، مبيناً أنها تشارك الآن في الحوار والمحادثات لحل الأزمة فيها من «موقع المنتصر».
وأول من أمس أكد قائد الثورة في إيران أن تسوية الأزمة في سورية تتم عبر تجفيف مصادر دعم الإرهاب، مشدداً على أن ما تتعرض له دول المنطقة من أزمات وخاصة سورية والعراق ناتج عن تدخل قوى خارجية في شؤونها الداخلية.
وقال الخامنئي لدى استقباله رئيس الوزراء السويدي استيفان لوفون: إن «الولايات المتحدة والعديد من القوى الأوروبية كان لها ضلع في الأحداث المريرة في سورية والعراق»، مضيفاً: إن «المشاكل الحالية التي تضرب بجذورها في المنطقة هي نتيجة لتدخل بعض القوى الكبرى»، ومشدداً على أن تسوية الأزمة في سورية تتم عبر قطع الدعم عن الإرهاب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن