سورية

عون: القيادة السورية تتطلع إلى مطالب شعبها وتعمل على تحقيقها

| وكالات

اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، أن الأزمة السورية تحتاج إلى حل سياسي، معتبراً أن القيادة في سورية تتطلع إلى مطالب الشعب، وتعمل على تحقيقها.
ونقلت صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية، عن عون قوله في مقابلة مع صحيفة «الأهرام»، المصرية نشرتها أمس، قبيل زيارته المقررة لمصر اليوم: إن «الأزمة السورية تحتاج إلى حل سياسي، فالعمل المسلح داخل البلاد يؤدي إلى الخراب حتى لو انتصر حامل السلاح، لأنه لو انتصر فهو يحتاج للكثير من الوقت لكي يعيد البلد إلى الحياة الطبيعية».
وأضاف عون: إنه «يجب التعامل مع الانقسامات العربية بالحوار، للدخول في مسار صلح أو على الأقل هدنة، لتحقيق حل أو وفاق»، مؤكداً أنه ينتظر صوتاً صارخاً ينطلق من الجامعة العربية يدعو الجميع إلى الهداية، حسب موقع «عربي 21» الإلكتروني الداعم للمعارضة. وقال: «في سورية حكم يتطلع إلى مطالب الشعب، ويعمل على تحقيقها».
وعن التعاون في الحرب على الإرهاب، اعتبر عون أن هذا الموضوع «يحتاج متابعة، ويتطلب تنسيقا بين الأجهزة الأمنية في الدول العربية، حتى يتم وضع حد لهذه الظاهرة».
وشدد عون على ضرورة أن تركز القمة العربية المقبلة على إحياء جامعة الدول العربية، وقال: «لابد من وجود روح المبادرة، فوجودها أساسا كجامعة كان مبادرة عربية، فلابد أن تعمل الجامعة بالروح نفسها».
واستطرد: «متمسكون بالمادة الثانية من ميثاق الجامعة التي تحرم تدخل أي دولة عربية في شؤون دولة عربية أخرى».
يذكر أن جامعة الدول العربية علقت عضوية سورية عام 2011، وبقي مقعد دمشق شاغراً في كل الاجتماعات العربية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد دعا في بداية الشهر الحالي الجامعة إلى إنهاء تجميد عضوية سورية، وقال: «أريد أن أذكر أن عدم تمكن الحكومة السورية، وهي عضو يتمتع بالشرعية في منظمة الأمم المتحدة، من المشاركة في محادثات جامعة الدول العربية، لا يساعد الجهود المشتركة»، وأضاف: «يمكن لجامعة الدول العربية أن تؤدي دوراً أكثر أهمية وأكثر فعالية لو كانت الحكومة السورية عضواً فيها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن