عربي ودولي

حفتر اليوم في القاهرة

أعلن مصدر مقرب من قيادة الجيش الوطني الليبي، أمس أن قائد الجيش، المشير خليفة حفتر، سيصل اليوم إلى القاهرة للقاء رئيس أركان الجيش المصري، الفريق محمود حجازي.
وقال المصدر، في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية: إن «المشير حفتر يصل القاهرة للقاء حجازي»، وذلك من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
وكانت وسائل إعلام عربية ذكرت، في وقت سابق من يوم الأحد، أن القاهرة تعتزم إجراء مفاوضات خاصة بتسوية الخلافات السياسية في ليبيا، بمشاركة كل من قائد الجيش الوطني الليبي، وهو أكبر قوة عسكرية في شرق البلاد، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا فايز السراج.
إلى ذلك وصفت السفارة الإيطالية لدى ليبيا الاتهام الموجه إلى إيطاليا من أحد أعضاء مجلس النواب بأنها المسؤولة عن إسقاط طائرة مروحية جنوب سرت بالهراء.
وقالت البعثة الدبلوماسية الإيطالية في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «استغراب تام من تصريحات هزلية وغير مسؤولة على قناة ليبيا من قبل عضو مجلس النواب حول حادثة سقوط المروحية جنوب سرت… هراء».
وكان عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد قال في تصريح تلفزيوني: إن الطائرة المروحية التابعة للجيش الوطني الليبي والتي سقطت أثناء تنفيذها لمهمة قتالية جنوبي سرت: «سقطت نتيجة صاروخ أطلق من فرقاطة إيطالية موجودة على شواطئ سرت».
إلى ذلك، تحدثت صحف إيطالية عن حدوث احتجاجات في مدينة بنغازي ضد إيطاليا، وإلى شن أطراف حملة أخبار كاذبة ضد إيطاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تحدثت مواقع ليبية عن إحراق محتجين للعلم الإيطالي في ساحة الكيش ببنغازي.
وكانت طائرة عمودية من طراز «مي- 35» سقطت الجمعة غرب مدينة زلة بعد أن قامت بالإغارة على قوات تابعة لما يعرف بـ«سرايا الدفاع عن بنغازي» حاولت الاستيلاء على حقل المبروك النفطي.
إلى ذلك تواصلت غارات سلاح الجو التابع للقيادة العامة بقيادة حفتر في محيط حقل المبروك الواقع جنوب راس لانوف بنحو 100 كيلومتر مستهدفة مسلحين لتنظيم «القاعدة» بحسب وكالة الأنباء الليبية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أن سلاح الجو نفذ ست غارات في المنطقة، أوقعت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
هذا وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، أن منصة تخزين وتفريغ عائمة جديدة قامت بتحميل أول ناقلة بترول من حقل البوري البحري النفطي الليبي.
ووصلت المنصة الجديدة المصنوعة في كوريا الجنوبية، إلى موقعها في ميناء غزة الليبي خلال أيار 2016، وبدأت بضخ النفط الخام في نهاية كانون الثاني الماضي. وتبلغ مساحة المنصة التي تحل مكان منصة إيطالية متهالكة، نحو21600 متر مربع.
وأشارت المؤسسة، في بيان، إلى أن المشروع يهدف إلى توفير سعة تخزينية كبيرة من النفط الخام لحقل البوري، والتي تقدر بحوالى 1.5 مليون برميل من النفط الخام.
ويصل إنتاج النفط في ليبيا إلى 700 ألف برميل يوميا، منذ استئناف تشغيل حقل الشرارة الرئيسي في غرب البلاد، فيما لا يزال حقل الفيل ثاني أكبر الحقول الغربية مغلقا بسبب سيطرة المتمردين عليه.
ويدير حقل البوري شركة «مليتة» للنفط والغاز، علما أنه مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن