انتقادات لاذعة للإعلام الرسمي…من لا يستطع العمل فليقعد في بيته!

بالترافق مع اشتعال الجبهات على مدى الجغرافيا السورية، كانت أحزاب وشخصيات سياسية توجه حمم انتقاداتها واتهاماتها للإعلام الرسمي بسبب طريقة تعاطيه مع الأزمة، وذلك خلال مؤتمر عقدته اللجنة الإعلامية المنبثقة عن ملتقى الحوار الوطني السوري أمس تحت عنوان «إعلامنا والحرب»، بمشاركة وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر وأمناء أحزاب وطنية ومديري بعض وسائل الإعلام وأعضاء بمجلس الشعب.
وتركزت النقاشات على كيفية تعاطي الإعلام الرسمي مع الأزمة ودوره في مكافحة الإرهاب، حيث انتقدت أمين عام «حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية» بروين إبراهيم بشدة عدم حضور وزير الإعلام عمران الزعبي أو من يمثله بالملتقى للرد على مداخلات المشاركين.
ومن دون أن توضح لمن توجه كلامها قالت إبراهيم: إنه «إذا لم استطع العمل في مرحلة صعبة فالأفضل أن اقعد في بيتي»، معتبرة أن «الإعلام السوري لم يرتق إلى مستوى مكافحة الإرهاب»، ووصفت مراسلي تلك المحطات بأنهم «غير مهنيين وأن المذيعين والمذيعات يعملون نتيجة وساطاتهم».
بدوره وصف أمين عام «حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية» إليان مسعد الإعلام السوري بأنه «سلفي ومستعرب ومتملق وجبان».