رياضة

ديربي اللاذقية يسرق الأضواء

تتواصل عجلة الدوري الممتاز فتنطلق غداً مباريات المرحلة التاسعة وأقوى المواجهات وأكثرها جماهيرية تلك التي تجمع تشرين مع حطين في ديربي منتظر بظروف مثالية، وبدرجة أقل سيكون ديربي دمشق مجالاً للتنافس بين الشرطة الطامح والمجد المتأخر على سلم الترتيب، ولا شك أن تحسين المراكز يفرض نفسه على لقاء الطليعة والكرامة في الوقت الذي تبدو فيه حظوظ المحافظة وافرة باستعادة نغمة الفوز على حساب النواعير، كما أن الفرصة مثالية للفتوة والجزيرة معاً كي ينطلقا عندما يتواجهان.

ديربي الزمن الجميل
| اللاذقية – محسن عمران

يدخل فريقا تشرين وحطين لقاءهما المرتقب غداً الجمعة بمعنويات عالية وإصرار من كليهما على الفوز بعد النتائج الكبيرة التي حققها الفريقان في الدوري واحتلالهما المركزين الأول والثاني على التوالي وبدأت الإثارة بين الجمهورين قبل بدء المباراة ووصلت إلى ذروتها على صفحات النت وفي المقاهي وأصبحت حديث المنازل التي ينقسم أهلها بين تشريني وحطيني وأطلق البعض الفكاهات ذكرتنا بالماضي الجميل.
ومن المتوقع أن يمتلئ الملعب بجمهور الفريقين وأعدت القيادتان السياسية والرياضية العدة لإخراج اللقاء كأفضل ما يكون بعيداً عن المشاكل التي نرجو ألا تحضر، ولهذه الغاية اجتمعت القيادتان مع إدارتي الناديين ورابطتي المشجعين أكثر من مرة وزودتهم بالتوجيهات وطلبت منهم التحلي بالأخلاق الرياضية، كما أعدت روابط المشجعين الكرنفالات وسيتم تزيين الملعب بألوان الفريقبن، وهناك مفاجآت جميلة أعدتها الرابطتان ستكون سعيدة لجمهوري الفريقين.
كنان ديب كابتن تشرين قال عن المباراة:
المباراة مهمة لكلا الفريقين لكونهما يحتلان المركزين الأول والثاني وهما من مدينة واحدة أي إنها مباراة ديربي أرجو أن تغيب عنها الحساسية وأن تسودها الروح الرياضية العالية بغض النظر عن الفائز وأرجو أن يستمتع الجمهور الكبير بمتابعتها وأن تكون الهتافات أخلاقية بعيدة عن الشتائم.
وأضاف الديب: إن فريقه جاهز لخوض اللقاء ويتمتع زملاؤه بروح رياضية عالية والجميع عاقد العزم على الفوز بعد أن أصبح الجميع يمتلك ثقافة الفوز وتوقع فوز فريقه والاستمرار بالصدارة.
أحمد حاج محمد كابتن فريق حطين قال: استعدادات فريقنا للمباراة جيدة ونتسلح بروح معنوية عالية رغم أننا نعرف صعوبة المهمة وخاصة أن المباراة هي ديربي وتعني الكثير للجميع، وأتمنى أن نقدم مع تشرين مباراة كبيرة تسعد الجمهور الذي سيحضر المباراة، وأتمنى أن تسود الأخلاق الرياضية أرض الملعب والمدرجات ونحصد النقاط الثلاث لنسعد جمهورنا.

الشرطة طموحه كبير
| نورس النجار

ديربي جديد يشهده ملعب تشرين بين الجارين الشرطة والمجد في مباراة تشكل مفترق طرق للشرطة الذي يتوثب للأمام، وللمجد الذي يبحث عن نتيجة إيجابية بعد سوء النتائج الأخيرة وعقدة التعادلات التي تلازم الفريق ووضعته في القسم الثاني من الدوري.
في الحالة الطبيعية فإن مثل هذه المباريات تذوب فيها الكثير من الفروقات الفنية والبدنية، ويبقى للحظوظ دور كبير فيها إضافة لحسن قراءة المدربين للمباراة.
فايز الخراط رئيس نادي المجد يقول: لا شك أن فريق الشرطة فريق كبير ويحقق نتائج جيدة هذا الموسم وعناصره من اللاعبين الجيدين، وطموحه الفوز وهو حق مشروع للجميع.. فريقي يطمح للفوز أيضاً وأعد العدة لذلك، وفريقنا جيد، لكن الحظ يعانده، إضافة للنقص الحاصل في صفوفه لأسباب مختلفة.
نثق بلاعبينا ومدربنا، وهم جاهزون لتقديم العرض الجيد والأداء الذي يعكس صورة الفريق الحقيقية، ونأمل أن نقدم عرضاً يسعد جمهورنا.
خالد السهو إداري فريق الشرطة يقول: فريقنا تحسن مستواه مباراة بعد أخرى، ودخل مرحلة جيدة من الانسجام والتآلف، وبدأ يقدم مباريات جيدة ونتائج متميزة تعكس التطور الحاصل بالفريق.
مشكلة فريقنا مازالت محصورة بعدم استثمار الفرص المتاحة رغم الشهية الهجومية لدى لاعبينا لكنهم لم يسجلوا نصف الفرص المتاحة.
تدريبات الفريق هذا الأسبوع انصبت حول المباراة، وتمت دراسة نقاط القوة والضعف في فريق المجد، ونأمل أن يكون الفوز حليفنا لنرتقي على سلم الترتيب وتبقى حظوظنا قائمة على المنافسة على بطولة الدوري.

نتائج
الشرطة يحتل المركز الرابع برصيد (14) نقطة من أربعة انتصارات على الجزيرة وحطين والمحافظة 2/1 وعلى الطليعة 2/ صفر وتعادلين مع الاتحاد والكرامة صفر/ صفر، وخسارة وحيدة أمام الوحدة 1/3، وله مباراة مؤجلة مع الجيش، سجل أهدافه ياسر إبراهيم (4) وأحمد الأسعد (3) ومازن علوان ومحمد العبدو هدف واحد لكل منهما.
المجد يحتل المركز (12) بثماني نقاط من فوزه على النواعير 1/صفر، وخسارته أمام الوثبة والحرية صفر/1 وتعادله خمس مرات مع المحافظة والجزيرة سلباً، ومع تشرين والفتوة وجبلة 1/1، وسجل أهدافه الأربعة كل من: رامي عامر وخالد بريجاوي وهادي الملط وبشار قدور.

مداواة الجراح
| حماة- حمدي زكار

من يداوي جراحه على حساب الآخر الطليعة المتأرجح أم الكرامة الجريح هو باختصار عنوان لقاء الجارين الطليعة الحموي والكرامة الحمصي ولقاء الذكريات الرائعة نظراً لما كان يحمله هذا اللقاء من طابع تنافسي وحماسي خلال سنوات قبل الأزمة حيث كانت المدرجات تمتلئ عن بكرة أبيها والغليان يصل إلى حد الانفجار سواء داخل أم خارج المستطيل الأخضر.
وبعيداً عن الماضي نعود للحاضر والواقع الحالي فالطليعة يجد نفسه مجدداً أمام مفترق طرق في هذا اللقاء بعد تراجع نتائجه خلال المرحلتين الماضيتين، تعادل في حماة مع حطين وخسارة في دمشق أمام الشرطة لذلك لا بديل من الفوز في هذه المرحلة لإعصار العاصي إن كان يريد إبعاد نفسه عن دوامة هو غني عنها قبل لقاءات صعبة قادمة في أواخر الدوري، والكرامة أيضاً يريد من اللقاء عودة الروح والتقاط الأنفاس بعد نتائج مخيبة كان آخرها الخسارة الأسبوع الماضي أمام حطين وما نتج عنها من هزات ارتدادية قدم على أثرها الكابتن عبد النافع حموية استقالة من التدريب وكان رد الإدارة بعدم الموافقة وتجديد الثقة به وبالتأكيد ضربة جديدة أمام الطليعة ستزيد الأمر سوءاً وربما تقطع حبل الود بين الإدارة والمدرب.
الطليعة حالياً بالمركز السابع برصيد 11 نقطة والكرامة بالمركز الثالث عشر برصيد 6 نقاط ولذلك فاللقاء سيكون هجومياً ولن يرضى أي فريق بالتعادل.
فالطليعة أمام جمهوره يلعب ويريد اقتناص حالة انعدام الوزن التي تعصف بالكرامة، والكرامة يريد من اللقاء ثلاث نقاط تدفع به قليلاً إلى الأمام قبل استفحال الأمور في ألف ريق ولكن يبقى الأهم ألا يخرج اللقاء عن الأخلاق الرياضية وحسن الجيرة وهذا ما نرجوه ونتمناه وأن نشاهد لقاءً يذكرنا بالماضي الجميل ولو بنسبة قليلة عل وعسى تعود الأيام التي ولت ومنذ الآن نقول مبارك للفائز بجدارة وهاردلك للخاسر.

تحسين مراكز
| حماة- الوطن

بعد أن ذاقت الفوز لأسبوعين متتاليين تجد كرة النواعير نفسها في موقع دافئ نوعاً ما وفي حالة معنوية رائعة، أما المحافظة المضيف فيريد التعويض بعد هزة الأسبوع الماضي المتوقعة أمام الجيش المتطور ولذلك ليس أفضل من ذلك سوى الفوز على الضيف النواعيري وخاصة أن اللقاء في دمشق وعلى ملعبه الخاص ذي الأرضية المعشبة صناعياً والتي ألفها وألفته ويريدها عاملاً مساعداً في تحقيق المراد كي يندفع قليلاً إلى الأمام بعيداً عن مراكز الخوف.
النواعير هذا الأسبوع تدرب على أرضية مشابهة لملعب المحافظة ويريد استغلال الثقة التي عادت له وللاعبيه ولجمهوره بعد فوزين غاليين على الفتوة وجبلة وهو قادر على تحقيق نتيجة معقولة أقلها التعادل إن عرف كيف يوازن بين الأمور وألا يندفع متهوراً نحو الأمام وخاصة أنه ابتعد قليلاً عن شبح مراكز الهبوط.
خط دفاع النواعير ومن ورائه الحارس زكريا دهنة يعيش أحلى أيامه وفي لقاءين متتاليين لم يهتز مرمى الفريق ولذلك فالتعادل منطقي جداً وليس ببعيد عن أبناء النواعير إن أرادوه.
النواعير حالياً بالمركز العاشر برصيد 9 نقاط والمحافظة سابعاً برصيد 11 نقطة فمن يحقق المراد؟ وبرأيي الشخصي النواعير ذاهب للتعادل فإن اقتنص الفوز فهو أكثر من المأمول عن طريق مرتدة قد يكون بطلها من جديد التايه أو الدالي، ويبدو أن الحوايني قد بدأ يقطف ثمار تجاربه بالتشكيلة والخطة المناسبة لإمكانيات لاعبيه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن