شؤون محلية

يومياً 65 ألف لتر مازوت للميكروباصات وباصات النقل الداخلي في دمشق … ميداني لـ«الوطن»: لم يتوقف تزويد المازوت للنقل على الإطلاق

| فادي بك الشريف

انعكس انخفاض مادة المازوت خلال الأيام العشرة الماضية على واقع النقل بين محافظتي دمشق وريفها الأمر الذي أدى إلى توقف عدد من الميكروباصات وتأخر الحصول على كميات المازوت اللازمة لعملها ما انعكس سلباً على المواطنين، وسط حدوث حالات ازدحام كبيرة جداً واستغلال مارسه البعض وخاصة سيارات التكاسي وعدداً من الميكروباصات التي استغلت كغيرها الظروف لفرض أسعار غير رسمية وعدم الالتزام بالخطوط ما شكل أعباءً إضافية على المواطنين وتأثر حالة النقل العامة على صعيد تنقل المواطن بين المناطق في دمشق وريفها مع تحرك فعلي من المعنيين في محافظات دمشق وريفها بالتزامن مع الانفراجات الحاصلة على صعيد مادة المازوت والبنزين خلال اليومين الماضيين.
وعن هذا الموضوع بيّن عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل في محافظة دمشق هيثم ميداني أنه لم يتوقف على الإطلاق تزويد الميكروباصات وباصات النقل الخاص والحكومي في المحافظة بمادة المازوت، مشيراً إلى أن هناك 1200 ميكروباص يعمل حالياً على خطوط دمشق وتزود بـ30 لتراً يومياً، إضافة إلى وجود 300 باص نقل داخلي خاص تزود بـ70 لتر مازوت لكل باص، وأكثر من 70 لتراً يومياً لباصات النقل الداخلي الحكومي التي تتجاوز 100 باص.
وقال ميداني: إنه يقدر عدد كميات المازوت التي يتم توفيرها للنقل في دمشق لعمل الميكروباصات والباصات بأكثر من 65 ألف لتر يومياً لاستمرار عملها ضمن المدينة على مختلف الخطوط ضمن المحافظات، ذاكراً أن حالات توقف لعدد من الميكروباصات كانت استثنائية وفردية.
كما لفت ميداني إلى أن عدد التكاسي العاملة في دمشق وريف دمشق يتجاوز الـ20 ألف تاكسي، مؤكداً أن موضوع الرقابة على عمل النقل هو من اختصاص فرع المرور وحماية المستهلك.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق محمد هلال أن محافظة الريف تدخلت بشكل فعلي في هذا الموضوع وذلك بمتابعة يومية والتواصل مع كل لجان السير في المناطق وذلك بهدف تدقيق سفرات الميكروباصات بما يتناسب مع كميات المازوت التي تحصل عليها وذلك بهدف ضمان التزام أصحاب الميكروباصات بعملها في نقل المواطنين، مبيناً أن جميع خطوط ريف دمشق مغطاة بالميكروباصات، إضافة إلى عمل باصات النقل الداخلي وباصات القطاع الخاص، بما فيه التواصل مع مديري المناطق والنواحي والمعنيين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمنع أي حالات استغلال.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي أن 90% من ميكروباصات ريف دمشق تزود بمادة المازوت من الكراجات التبادلية ومن مخصصات النقل في مدينة دمشق، مشيراً إلى اتخاذ حلول استثنائية وتلافي الاختناقات التي كان حاصلة، ذاكراً أن عدد الميكروباصات لم ينقص خلال السنوات الأربع على الإطلاق وأن واقع سير الميكروباصات تحسن بشكل ملموس خلال الأيام الثلاثة الماضية وعادت الأمور إلى ما كانت عليها.
وأوضح هلال أن إحداث شركة نقل داخلي في ريف دمشق قيد الدراسة من الحكومة والأمر بعنايتها، وجاء الاقتراح بهدف تطوير العمل بشكل أكبر وبحسب الاحتياجات اللازمة، مشيراً إلى أن باصات النقل الداخلي كان لها دور في تعويض توقف عدد من الميكرو باصات خلال الأسبوع الماضي وتمت تغطية فترات الذروة من القطاع الخاص.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن