شؤون محلية

هموم كثيرة أمام عمال المخبز الآلي في القنيطرة

| القنيطرة- الوطن

هموم كثيرة يعانيها عمال المخبز الآلي في محافظة القنيطرة الذي يتحمل مع المخبز الاحتياطي تغطية احتياجات أبناء المحافظة من مادة الخبز وجزء من قرى ريف دمشق والوحدات العسكرية العاملة بالمنطقة، ولكن أكثر ما يلفت الانتباه ما طرحه رئيس اللجنة النقابية خلال المؤتمر السنوي لعمال التنمية الزراعية الذي عقد أمس أن النظام الداخلي للشركة العامة للمخابز لم يعدل منذ إحداث الشركة ولم يعد يتماشى مع المتغيرات والظروف الراهنة إطلاقاً لأنه قديم ومجحف بحق العمال فكتلة الحوافز قليلة والعامل يتقاضى وسطيا 1500 ليرة شهرياً في حين عمال في دوائر أخرى يتقاضون أضعافاً مضاعفة لهذا المبلغ، إضافة إلى أن طبيعة العمل قليلة ولا تتجاوز 500 ليرة للعامل في أحسن الأحوال وضرورة تشميل جميع العاملين فيها، كما أن الأنظمة تحرم العمال من العمل الإضافي رغم أنهم يعملون وفق ورديات وعلى مدار اليوم عدا أيام الأعياد والعطل الرسمية والتعويض الحالي لا يتجاوز 1500 ليرة ولا يتناسب مع الجهد المبذول، أما بالنسبة لتعويض اللباس فقيمته 2500 ليرة بينما هناك دوائر تبذل نصف مجهود عمال المخابز يصل تعويض اللباس لديهم 25 ألف ليرة.
ومن المطالب أيضاً ضرورة زيادة تعويض المسؤولية لأن قرار منح التعويض قديم جداً عندما كانت ربطة الخبز بليرتين ومدير المخبز وأمين الصندوق وأمين المستودع تعويضهم لا يتجاوز 200 ليرة شهريا، إضافة إلى أن إذن السفر ممنوع على عمال المخبز رغم أن الإدارة بدمشق. وأحياناً تتطلب طبيعة العمل مراجعة الإدارة لمتابعة العمل وهذا يعني التكاليف على نفقة العامل لأنه لا توجد سيارة خدمة علما أنه تم تخصيص سيارة خدمة لمخبز القنيطرة وفي ظل الظروف الراهنة تم إيداعها في فرع المخابز بريف دمشق واليوم تبدو الأمور أكثر أمانا ولم يعد هناك ما يمنع من إعادة السيارة إلى المخبز بالقنيطرة، كما طالب العمال بضرورة تسجيلهم بأمراض المهني (المهن الخطرة) لأنهم يتعرضون لأبخرة وغازات سامة مؤثرة في الصحة وعلى المدى الطويل.
ويبقى همّ العمال دوام العمل حيث لا يقل عن 20 عاملا يعملون بصفة مياوم ويطالبون بضرورة تثبيتهم وخاصة أنهم أمضوا فترات طويلة بالعمل ومحرومون اليوم من العلاوات والمنح الممنوحة للعمال ورواتبهم الحالية لا تتجاوز 15 ألف ليرة، مذكرين وزير التجارة الداخلية بوعوده بصرف مكافأة شهرية لعمال المخبز حيث لم يصرف منها سوى 2000 ليرة من أصل 11500.
وطالب عمال المخبز بالضمان الصحي أسوة بباقي العاملين بالدولة حيث إن العامل في حال مرضه يجب عليه أن يراجع الطبيب بدمشق للمعاينة وشراء الأدوية على نفقته الخاصة ومضافاً لها تكاليف ونفقات التنقل والوقت والتعب.
ومن أبرز طروحات عمال نقابة التنمية الزراعية التأمين الصحي وإعادة النظر بإيجاد البديل ومنح الوجبة الغذائية لجميع العاملين المستحقين وزيادة المبلغ المخصص للباس بمديرية الزراعة ونقل خريجي مدرسة المساحة من الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية لأنهم أمضوا مدة دراسة متواصلة أربعة وعشرين شهراً وما يعادل ثلاث سنوات دراسية أسوة بمدرسة البريد وتأمين مبيت للعاملين بالمصالح العقارية والمخبز الآلي وأتمتة أضابير العمال مع الوزارات لتسهيل معاملات العاملين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن