رياضة

قمة الجولة التاسعة تنتهي بتعادل سلبي .. تعادل عادل والأجمل الحضور الجماهيري

| اللاذقية- الوطن

فشل مهاجمو تشرين وحطين بترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت لهم في قمة مباريات الأسبوع التاسع من ذهاب دوري المحترفين لينتهي ديربي اللاذقية بتعادل سلبي عكس واقع حساسية اللقاء الذي جمع المتصدر ووصيفه في لقاء شهد حضوراً رسمياً تمثل بالقيادتين السياسية والرياضية بالمحافظة إضافة لأعضاء من المكتب التنفيذي وحضور جماهيري فاق 20 ألف متفرج ومع نهاية اللقاء واصل تشرين صدارته لفرق الدوري بـ (19 نقطة) بينما تراجع حطين للمركز الثالث بـ(17 نقطة).

فرص كثيرة
المباراة وعلى مدار شوطيها شهدت فرصاً كثيرة لكن تسرع المهاجمين وعدم تركيزهم نتيجة الضغط الجماهيري حال من دون ترجمتها لأهداف لتخرج الجماهير غير راضية على نتيجة اللقاء الذي أضاع نقطتين على كل من الفريقين.
فرص تشرين صاحب الضيافة تمثلت بكرات باسل مصطفى ومحمد باش بيوك وزياد دنورة لكن هادي منون حارس حطين كان لها بالمرصاد بالتعاون مع خط الدفاع، بالمقابل خطورة حطين تمثلت بكرات أحمد كلزي وعلي خليل والمشاكس معتز كيلوني ونجح فادي مرعي حارس تشرين بإبطال مفعول خطورة الكرات الحطينية.
ولم يكن الشوط الثاني مغايراً لسابقه وتكرر المشهد وضاعت فرص بالجملة أبرزها كرة كنان ديب الذي انفرد بحارس حطين المنون وسدد بقوة لكن المنون كان يقظاً وأمسكها بثقة والفرصة الثانية الخطرة كانت كرة لم ينجح باسل مصطفى بالتعامل معها لتضيع فرصة هدف على تشرين إضافة لكرتي المرمور والملحم، وعلى المدرجات كانت الآهات من جماهير الفريقين على كل فرصة تضيع حيث فاتت فرص عبد الله جمعة والكلزي والبديل محمد قلفاط والحاج محمد من حطين لتنتهي المباراة بتعادل سلبي لم يرتق لاسم ومكانة الفريقين على سلم الترتيب.

لقطات
• شكل الحضور الجماهيري الكبير صورة رائعة لحياة السوريين الذين أكدوا عشقهم للحياة والرياضة وأعادوا الزمن الجميل لتاريخ لقاءات الفريقين.
– لم تشهد المباراة حالات اعتراض على قرارات التحكيم رغم حساسية اللقاء بين المتصدر والوصيف ولكونه ديربي مدينة واحدة ودلّ هذا على ثقافة كروية من لاعبي الفريقين والكوادر الفنية والإدارية لهما ووعي الجمهور الذي شجع بروح رياضية منقطعة النظير.
• تابع اللقاء نجوم سابقون من لاعبي الفريقين الذين لعبوا لكل من تشرين وحطين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
• تحمل هادي منون حارس حطين عبئاً كبيراً للحفاظ على شباكه نظيفة واستحق أن يكون نجم اللقاء كما نجح فادي مرعي حارس تشرين بإبعاد عدة كرات حطينية خطرة.
• أدار اللقاء الحكم الدولي صفوان عثمان والحكمان المساعدان أحمد مالود وعبد السلام حلاوة والحكم الرابع محمد قرام، وراقب المباراة إدارياً عبد الإله بوطة ومقيما للحكام خضر حاج خضر ولم يكن هناك أي اعتراضات على قرارات التحكيم، وأشهر العثمان البطاقة الصفراء 3 مرات لكل من معتز كيلوني وأحمد حاج محمد ومحمد قلفاط من حطين.
• انتهت المباراة كما بدأت بكرنفال رياضي من الجماهير الغفيرة التي سارت في شوارع اللاذقية بفرح وسرور بعيداً عن نتيجة المباراة.
• أكد القائمون على مفاصل الرياضة باللاذقية أن القرار فصل بأقدام اللاعبين في أرض الملعب والنتيجة لم يكن هناك اتفاق عليها واللافت أن الكثيرين تمنوا تسجيل هدف من الفريقين لتأكيد نفيهم لأي اتفاق على نتيجة مسبقة.
• استحقت كل الجهات الرسمية والأهلية الشكر على نجاح الكرنفال الرياضي بامتياز وفي مقدمتهم عناصر حفظ النظام وكتائب البعث والعاملون باللجنة التنفيذية باللاذقية وإداراتا الناديين ورابطتا المشجعين وكان العمل الجماعي سمة حملت المحبة بين جماهير الناديين.
• رغم الحضور الجماهيري الكبير لم تسجل ولا حالة عبث أو خلل بالانضباط كما خرجت الجماهير من ملعب الباسل بسلاسة وسهولة نتيجة التنظيم الرائع من اللجنة التنفيذية والتعاون الجيد والمتميز مع قيادة شرطة اللاذقية بكل مفاصلها.
رضا بالنتيجة

• عقب اللقاء صرح عمار الشمالي مدرب تشرين أن فريقه دخل اللقاء للفوز وحصد النقاط الثلاث، لكن اللاعبين لم يكونوا بمستواهم بالشوط الأول وفي الثاني حاولوا التسجيل ولم يفلحوا وهذا نتيجة الضغط الجماهيري الكبير وغير المسبوق من ست سنوات إضافة للشد العصبي وعدم ضياع الصدارة واعترف الشمالي بضياع نقطتين ثمينتين على فريقه.
• من جهته أكد أحمد هواش مدرب حطين أن فريقه قدم مباراة جيدة كما الجار تشرين وجاءت المباراة متكافئة والتعادل بينهما كان عادلاً، وأضاف:
رغم الضغط على لاعبي الفريقين من الحضور الجماهيري الكبير إلا أن اللاعبين قدموا عرضاً جيداً وأضاعوا فرصاً كثيرة، وهذا عادي إذا نظرنا إلى أن المباراة مباراة قمة بين متصدر ووصيف ومباراة ديربي والنتيجة لم تخرج عن نتائج الديربي المعروفة وأنا راض عما قدمه لاعبونا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن