الأولى
سرغايا في ركب المصالحة
التحقت بلدة سرغايا بريف دمشق الشمالي الغربي بالبلدات والقرى الموقعة على اتفاق مصالحة مع ترحيل العشرات من المسلحين الرافضين للمصالحة منها إلى إدلب.
وبحسب صفحات على «فيسبوك»، دخل الجيش العربي السوري سرغايا وأعلنها آمنة بعد خروج نحو 200 من المسلحين وذويهم بخمس حافلات باتجاه إدلب، في حين تتم تسوية أوضاع عدد من المسلحين من أبناء البلدة.
من جانبه ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن «نحو 250 شخصاً من المقاتلين وعائلاتهم والراغبين بالخروج من البلدة، غادروا سرغايا الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية متجهين نحو محافظة إدلب»، مشيراً إلى أن ذلك جاء تنفيذاً لبنود اتفاق جرى التوصل إليه بين السلطات السورية والقائمين على البلدة، يقضي بخروج المقاتلين الرافضين للمصالحة نحو إدلب، على أن تتم تسوية أوضاع الراغبين في البقاء.