الأولى

دعا أهالي ريف الشهباء الشرقي للعودة.. وميليشيات تحالفت مع النصرة في برزة والقابون … الجيش يواصل التقدم نحو تدمر.. واخترق ميليشيات غربي حلب

| الوطن – وكالات

دعا الجيش العربي السوري أهالي القرى التي حررها بريف حلب الشرقي من تنظيم داعش الإرهابي للعودة إلى منازلهم، بموازاة تقدمه على حساب التنظيم في حمص، وقضائه على عشرات الدواعش بريفي حماة والسويداء، على حين تحالفت ميليشيات مسلحة إضافة إلى جبهة النصرة، في حيي القابون وبرزة، بالعاصمة لوقف عملية الجيش ضدهم.
وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن»، بأن الجيش اخترق أمس خطوط دفاع المسلحين على امتداد المحور الغربي لضاحية الأسد غرب حلب، وتمكنت وحدة من الوصول إلى المنطقة التي تلي حاجز الصورة والسيطرة نارياً على جسر الرقة الذي يعد عقدة مواصلات باتجاه الريف الغربي على طريق عام حلب، وهي المرة الأولى التي يصل فيها الجيش إلى المنطقة منذ سنوات، وذلك إثر إطلاق المسلحين قذائف صاروخية متفجرة نحو نقاط تمركز الجيش والأحياء المأهولة بالسكان.
من جهتها دعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها أمس «المواطنين من أهالي ريف حلب الشرقي للعودة إلى بيوتهم بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى 44 بلدة وقرية من تنظيم داعش».
وفي حمص ذكرت مصادر ميدانية لـ«الوطن»: أن الجيش تقدم على حساب داعش باتجاه مثلث مدينة تدمر والذي بات يفصلها عنه نحو 4 كيلومترات فقط، بموازاة تأكيد مصدر عسكري لـ«الوطن»، استهداف الجيش مناطق سيطرة «النصرة» وميليشيات «رجال الله» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» في قرى حوش حجو والسعن الأسود والغنطو بريف حمص الشمالي ما أدى لتدمير تلك الأهداف بشكل كامل.
وفي محافظة حماة، أسفرت غارات الطيران الحربي على داعش في قرية حمادي عمر شرقاً بريف سلمية الشرقي، عن مقتل العشرات من الدواعش بينهم «عمر محمد الصبحا، وعمر العمر، وسيف الخالد، وسطام الحسن، وسامر العقلا، وخرفان العبيد، وإرهابي باكستاني الجنسية يدعى أبو عبد اللـه المهاجر»، على حين أدت غاراته على أرتال للتنظيم في محور عقيربات القسطل عن «مقتل 29 إرهابياً وتدمير 6 آليات مزودة برشاشات ثقيلة».
وعلى حين واصل الجيش تصديه للميليشيات المسلحة في حي المنشية بدرعا، واصل لليوم الثالث على التوالي عمليته ضد «النصرة» وحليفاتها من الميليشيات المسلحة في حي القابون ومحيطه شرق العاصمة، بعد يوم من إعلان ميليشيات «جيش الإسلام، وفيلق الرحمن، وفجر الأمة العسكري، وحركة أحرار الشام، واللواء الأول» عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع «هيئة تحرير الشام» التي تقودها النصرة في حيي القابون وبرزة.
ونقل نشطاء على فيسبوك بياناً مكتوباً بخط اليد أول من أمس، سمى المدعو «الشيخ أبو العبد» مسؤولاً عن «الغرفة» التي مهمتها وضع خطة هجومية وأخرى دفاعية عن الحيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن