الأولى

مساعد بوتين يتوقع محادثات سورية سعودية…وقائد تركي سابق يدعو أنقرة إلى التطبيع مع دمشق

وكالات : 

أعرب الكرملين على لسان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، عن استعداد روسيا للمساعدة في إجراء انتخابات برلمانية حرة وتشكيل حكومة ثقة وطنية تحت إشراف مراقبين دوليين في سورية، لكنه اشترط قبل ذلك «القضاء على معظم قوى الإرهابيين».
وأكد أوشاكوف أن الغارات الجوية وحدها غير كفيلة بحل مشكلة تنظيم داعش الإرهابي، معرباً عن قلق روسيا الشديد من تنامي الخطر المحدق باستقرار الشرق الأوسط نتيجة نشاطات التنظيم.
واعتبر أن الجهود التي يبذلها التحالف الدولي بزعامة واشنطن في مواجهة داعش «تظهر جلياً أن الغارات الجوية وحدها لا تضمن نجاحاً حاسماً في مكافحة المسلحين».
وطالب المجتمع الدولي بدعم الحوار بين سورية ودول أخرى تواجه المتشددين، مبيناً أن موسكو تعول على أن يجد هذا الموقف تأييداً في العالم.
ولم يستبعد «إجراء اتصالات (في الأفق القريب) بين ممثلي القيادة السورية ودول لها دور في الصراع، بما فيها السعودية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخطورة البالغة للوضع الراهن، ومن المحبذ ترك الأذى القديم جانباً وتسوية الخلافات القائمة وتوحيد الجهود للتصدي لداعش».
على خط مواز اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن الحل الأمثل للأزمة السورية يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، معبرا عن ثقته بأن موسكو ستؤيد هذه الخطوة.
وفي تصريحات لقناة «روسيا اليوم» وصف العربي سياسة روسيا في تعاملها مع المشاكل في الشرق الأوسط بـ«الحكيمة». في الأثناء رأى العماد التركي المتقاعد إلكر باشبوغ، رئيس هيئة الأركان السابق، أن المسألة السورية تأتي في مقدمة المواضيع التي تهم تركيا، مطالباً بالتطبيع مع الدولة السورية لأنها الوحيدة التي ستعيد الوضع الطبيعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن