قروض لزيارة طبيب الأسنان!! .. أسعار كاوية للمعالجات السنية.. وأطباء السويداء يطلبون المزيد
| السويداء- عبير صيموعة
باتت الزيارة إلى عيادة طبيب الأسنان تحتاج إلى وضع ميزانية وضرب الأخماس بالأسداس نتيجة التكاليف الباهظة للمعالجة السنية بكل أنواعها حيث تبدأ الفاتورة من خمسة آلاف في حالة تصليح الضرس من دون معالجة أو تلبيس خزف لتنتهي بمئات الألوف على حين تركيب تقويم أو زرع طبعاً مع إشارة البعض إلى أن وضع تقويم ومعالجة الأسنان خزفياً يحتاج إلى قرض أو سلفة ليتمكن الزائر إلى العيادة السنية من إنهاء آلامه وأوجاعه.
وفي زيارة لعدد من أطباء الأسنان والسؤال عن ارتفاع التكاليف كانت الإشارة دائمة إلى ارتفاع تكاليف المواد السنية المستوردة أصلاً واحتكار بعض الموردين والمستودعات لتلك المواد وتؤكد تبريراتهم تلك ما أشار إليه أعضاء الهيئة العامة لفرع نقابة أطباء الأسنان في السويداء خلال مجلسهم السنوي عند مطالبتهم بإيجاد الصيغة الملائمة لضبط أسعار المواد الطبية السنية وتوفيرها للأطباء بأسعار مناسبة ومراقبة جودتها وحصر استيرادها بالنقابة المركزية.
والمطالبة برفع قيمة المعالجات السنية وتخفيض الضرائب والرسوم على المواد السنية المستوردة من الخارج واعتماد لصاقة على المواد السنية ترفد خزانة النقابة واستثمار قطعة الأرض العائدة لفرع النقابة بالسويداء.
كما جرت الإشارة إلى ضرورة تبني صندوق السلامة للنفايات الطبية الناتجة عن عيادات طب الأسنان من النقابة المركزية نظراً لخطورتها بما يسهم في حماية البيئة وتحقيق السلامة العامة للطبيب والمريض على السواء، حيث أشار أحد الأطباء إلى نموذج في عيادته لمعالجة تلك النفايات داعياً النقابة إلى الاستفادة منه وتعميمه.
كما دعا أعضاء الهيئة إلى مخاطبة الجهات المعنية للسماح لأطباء الأسنان بالترخيص التجاري والصناعي والمعارض الدورية للأدوات والمواد الطبية السنية.
وأكدت نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتورة فاديا ديب حرص النقابة على العمل لتوفير المواد السنية للأطباء بأسعار التكلفة مشيرة إلى أهمية تعزيز التواصل العلمي بين أطباء الأسنان من خلال إقامة المزيد من اللقاءات والندوات والأيام والأسابيع العلمية التي تسهم في تعريف الأطباء على أحدث المكتشفات العلمية في مهنة طب الأسنان. وتجدر الإشارة إلى أن عدد أطباء الأسنان المسجلين في فرع النقابة بالسويداء 572 طبيباً وطبيبة.