40 امرأة يتدربن على زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية في القنيطرة
| القنيطرة- الوطن
عملت مديرية زراعة القنيطرة على تنمية المشروعات الصغيرة وخاصة ما يتعلق بالمرأة الريعية وذلك بهدف خلق مشروعات مولدة للدخل في ظل الظروف المعيشية الراهنة وعمدت من أجل ذلك بافتتاح عدة مدارس بهذا الخصوص بدأتها بإنتاج الفطر الذي حقق نجاحاً لافتاً في القنيطرة وساهم كذلك في تحسين الدخل للعوائل التي عملت به، لتقوم المديرية أيضاً بافتتاح مدرسة لإنتاج الغاز الحيوي وهذا المشروع أيضاً لاقى نجاحاً لافتاً لاعتماد معظم أبناء محافظة القنيطرة على تربية الماشية واليوم تطالعنا مديرية زراعة القنيطرة بافتتاح مدرسة النباتات الطبية والعطرية في الوحدة الإرشادية في منطقة الكوم وبمشاركة نحو 40 فلاحة من الكوم والقرى المحيطة والمجاورة لها، والغاية من هذه المدرسة كما يقول مدير زراعة القنيطرة المهندس شامان محمد الجمعة هو مساعدة الأسر في محافظة القنيطرة على تأمين احتياجاتها من النباتات الطبية والعطرية وتوفير دخل إضافي لها من خلال بيع المنتجات وتصنيعها، نظراً لانتشارها الواسع في محافظة القنيطرة.
وأشار مدير زراعة القنيطرة إلى أهمية مدارس المزارعين الحقلية التي تعد أسلوباً إرشادياً فاعلاً يساهم في نقل التقانات الحديثة للمزارعين لاعتماده على النهج التفاعلي التشاركي بين المرشد والمزارعين، لافتاً إلى أن المدارس تركز على مفهوم الإدارة المتكاملة للمحصول وبالتالي الحصول على منتج زراعي خال من الأثر البيئي المتبقي من المبيدات.
ولفت الجمعة إلى أهمية النباتات الطبية والعطرية في القنيطرة وأن تنفيذ المدرسة في منطقة الكوم جاء استجابة لرغبة الفلاحين والفلاحات في التعلم واكتساب الخبرات الكافية في هذا المجال، مشيراً إلى أنه سيتم تقييم عمل المدرسة لمعرفة النتائج والأهداف المحققة وتلافي السلبيات في حال حدوثها.
وأكد مدير زراعة القنيطرة تشكيل لجان فرعية على مستوى المحافظة مهمتها إنجاح عمل المدارس واختيار موقعها ومتابعة تنفيذ وتقييم عملها وتقديم التسهيلات والمستلزمات اللازمة كافة لإنجاحها، منوهاً باستقدام عدد من الخبراء والمختصين بهذا المجال.
من جهة ثانية أقامت مديرية زراعة القنيطرة ندوة حول الصقيع في بلدات المحافظة بمشاركة عدد كبير من المزارعين وتم الشرح للمشاركين حول الصقيع ومواعيد حدوثه والحد من أضراره على حقول الفلاحين وكيفية أخذ القرارات والإجراءات لمكافحته.