الأسر المستفيدة 5500 .. توزيع 1.1 مليون لتر مازوت للتدفئة في القنيطرة
| القنيطرة- الوطن
تعمل الجهات المعنية في محافظة القنيطرة على توفير المشتقات النفطية للمواطنين سواء المقيمين على أرضها أو في تجمعات النازحين بريف دمشق، وحتى تاريخه لم تنقطع أي مادة من أرض المحافظة والأمور تسير بيسر وسهولة وذلك بفضل الإجراءات التي اتخذتها المحافظة حيث تصل المادة إلى مستحقيها، وكما يقول رأس الهرم في اجتماعات علنية: إنه لا شيء نخفيه وعملنا فوق الطاولة ولذلك نجد الرضا والقبول من أبناء القنيطرة المقيمين على أرضها على واقع المحروقات وبجميع مشتقاتها ولم ترد مديرية التموين أي شكوى بخصوص نقص أو غياب أي مادة.
واللافت المتابعة اليومية للمعنيين لمادة المحروقات فآلية العمل والمتابعة الجادة من مديرية التجارة الداخلية في القنيطرة وتوجيهات ومتابعة المحافظ جعلت المحافظة بعيدة عن نقص أي مادة وهذا ما لمسه أبناء المحافظة منذ عامين وحتى تاريخه.
وأكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس علي زيتون أن المحافظة لم تشهد أي نقص بمادة البنزين أو المازوت أو الغاز وجميع المواد متوافرة سواء بالشراء المباشر من مراكز التوزيع أو من خلال الموزع الجوال وبسعر مراقب تموينيا، لافتا إلى أن عناصر حماية المستهلك بحالة استنفار دائم لأداء عملهم بأمانة وهدفهم المواطن وتلبية احتياجاته اليومية.
وأشار زيتون إلى أن كميات المازوت الواردة إلى محافظة القنيطرة خلال الشهر الأول من العام الحالي 62 طلباً وما يعادل نحو 1.4 مليون لتر وتم توزيعها على جهات القطاع العام 240 ألف لتر وقطاع الزراعة والمداجن 135 ألف لتر وللتدفئة 680 ألف لتر وقطاع النقل الجماعي 200 ألف لتر وقطاع الصناعة والاستثمار والخدمات المختلفة 145 ألف لتر، أما الكميات الواردة خلال شباط الحالي فنحو 38 طلباً أي ما يعادل 836 ألف لتر وتم توزيعها على النحو التالي 420 ألف لتر للتدفئة و150 ألفاً جهات القطاع العام و70 ألف لتر قطاع الزراعة والمداجن و160 ألف لتر للنقل الجماعي و36 ألف لتر لقطاع الصناعة والاستثمار والخدمات المختلفة.
يذكر أن الكميات التي وزعت على المواطنين من أجل التدفئة بلغت نحو 1.1 مليون لتر وذلك منذ بداية العام الحالي واستفاد منها 5500 أسرة من عدد السكان والبالغ نحو 13 ألف أسرة وبمعدل 200 لتر لكل عائلة وبنسبة تنفيذ بلغت نحو 40%.