انتشار القمل يزعج المحافظ!!
| القنيطرة- الوطن
أبدى محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر انزعاجه الكبير لانتشار ظاهرة القمل في مدارس التجمعات ذات الكثافة الكبيرة بعدد الطلاب ليقول بالحرف «لن أسمح بهذه الظاهرة» متسائلاً عن غياب إدارات المدارس والموجهين.
وأكد المحافظ أنه ليس مهماً إصدار القرارات وإنما متابعة تنفيذها ولا قيمة لأي قرار لا ينفذ وإلا فسيبقى حبراً على ورق، مبدياً عدم ارتياحه خلال اجتماع المجلس الصحي الفرعي على اقتصار الاجتماع على تعليماته وتوجيهاته وإنما الاستماع إلى الهموم والصعوبات التي تعوق وإبداء المقترحات التي تساعد في تقديم الخدمة الأفضل والأمثل للمواطنين.
وأشار عبد القادر إلى ورود شكاوى كثيرة على واقع النظافة في تجمعات النازحين رغم تقديم كل الدعم للوحدات الإدارية لتحسين واقع النظافة فيها وآخرها تقديم 100 مليون لإصلاح آليات النظافة والتي تم وضعها بالخدمة وبالتالي لا مبرر لتقصير تلك الوحدات بعملها، مكلفا مديري البيئة والنفايات الصلبة القيام بجولة على الوحدات الإدارية لوضع خطة لتحسين واقع النظافة ووضع برنامج لإقامة حملات نظافة دورية في تلك التجمعات الواقعة بريف دمشق.
وطالب المحافظ بضرورة مراقبة الدواء ووصوله إلى مستحقيه من المرضى المزمنين، منوها بوجود كميات جيدة من الدواء ومتوافرة بالمراكز الصحية ولكن إذا ضبطنا عملية التوزيع فإنه سيكفي كل أبناء المحافظة، مشدداً على تطبيق القانون بشدة في قمع حالات الهدر في جميع القطاعات.
وكرر عبد القادر كلامه حول أن ما يهم المواطن وما يريد لمسه من نتائج على أرض الواقع ومخاطبا المديرين بأن المنصب تكليف وليس تشريفاً والأهم إحساس المدير بمسؤولياته وإظهار كل ما تقدمه الحكومة من خدمات وان المحافظ لن يكون مرتاحا عندما لا يجد المواطن مادة المحروقات في المحطات ويجده بكثرة في السوق السوداء، مشدداً على ضرورة مراقبة الأسواق صحيا وتموينياً وسحب عينات بشكل دائم من المواد الغذائية ومياه الشرب.
عضو المكتب التنفيذي المختص زايد الطحان طالب بزيادة الاهتمام بالنظافة في تجمعات النازحين ذات الكثافة السكانية الكبيرة وخاصة أننا مقبلون على فصل الصيف وانتشار الحشرات والبعوض وللحد ومنع انتشار الأمراض والأوبئة، لافتا إلى أن حملات النظافة بتجمعات النازحين بريف دمشق لا تؤتي أكلها ولا تعطي المردود المأمول منها لغياب الوعي عن المواطن.
مدير مشفى أباظة الدكتور نضال سطاس أكد عدم معالجة النقص في الكادر الطبي والذي أصبح معروفا من الجميع منوها بالتواصل مع معاون وزير الصحة الذي وعد بتدوير الأطباء المقيمين لتغطية النقص بعدد الأطباء الأخصائيين بالمشفى.
ولفت سطاس إلى نقص في مادة التخدير الخاصة بالأطفال وذلك للحالات الباردة.
بدوره الدكتور عوض العلي مدير صحة القنيطرة أشار إلى التحضير لحملة اللقاح الوطنية وتوفير اللقاح المدرسي بعد انقطاعه من سنتين، لافتا إلى تأمين 100 ناموسية للوقاية من الحشرات وسيتم توزيعها على المناطق الأكثر بؤرة لمرض اللايشمانيا.
وأخيراً لفت جميل زيدان رئيس دائرة الصحة المدرسية إلى انتشار ظاهرة القمل في مدارس تجمعات ريف دمشق وصعوبة تأمين الشامبو اللازم نظراً لارتفاع سعره والصحة المدرسية لم توفر سوى 20% من حاجات المدارس، ليطلب المحافظ من مديرية صحة القنيطرة توفير العلاج المناسب.