سورية

الجيش يطهر 100 بلدة وقرية من «داعش» شرق حلب

| حلب- الوطن

أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على 100 بلدة وقرية في الريف الشرقي لحلب خلال عملياه العسكرية التي تستهدف تطهير كامل المنطقة من تنظيم داعش الإرهابي الذي خسر خيرة مقاتليه في المعارك التي لا تزال دائرة.
وأوضحت مصادر ميدانية لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري مد نفوذه أمس إلى قرى العطاوية والفاتحية وأبو جدحة صغيرة والقيطة وقصر هدلة في المنطقة الواقعة إلى الشمال الشرقي من مطار كويرس العسكري وإلى الشرق من بلدة رسم الحرمل الأمام في ريف حلب الشرقي إثر معارك شرسة مع داعش الذي تكبد خلالها قتلى وجرحى كثراً. وكان الجيش سيطر الجمعة على بلدات أبو جرين وتل ماعز ورسم الكبار بعد سلسلة إنجازات أفقدت داعش أهم مناطق سيطرته وأرغمته على التراجع تحت ظل الضربات المتتالية بعدما انهارت صفوفه بشكل تام وتراجعت معنويات مقاتليه إلى الحضيض، كما هيمن الجيش الجمعة على بلدات الرؤوفية والروضة والعطيات وريف زعرايا موسعاً الطريق الذي وصل به ريف حلب الشرقي بمنبج.
وقال المصدر: إن الجيش بتقدمه الجديد رفع عدد البلدات والقرى التي سيطر عليها من التنظيم خلال أسبوع مضى إلى 30 بلدة وقرية وإلى أكثر من 100 بلدة وقرية منذ بدء عمليته العسكرية قبل شهرين وأنه قلص المسافة من منطقة الخفسة التي تحوي مصدر مياه الشرب لحلب إلى نحو 10 كيلو مترات في الوقت الذي اقترب من بلدة دير حافر أهم معقل للتنظيم شرق حلب إلى مسافة أقل من 5 كيلو مترات.
وأضاف المصدر: إن الجيش سيطر على مساحات واسعة كان يسيطر عليها التنظيم جنوب غرب منبج التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) والتي سلمت الجيش السوري قرى التماس مع مدينة الباب أول من أمس لينتشر فيها حرس الحدود التابع للحكومة السورية بموجب اتفاق برعاية روسية.
وأردف المصدر: أن الجيش العربي السوري دمر عشرات الأنفاق والمتاريس خلال عمليته العسكرية المستمرة ضد «داعش» في ريف حلب الشرقي والتي خفرها وأقامها التنظيم لوقف تقدمه خصوصاً في الأراضي الزراعية معتمداً على الغزارة النارية والتمهيد المدفعي والجوي الكثيف عدا تفكيكه أكثر من 450 عبوة ناسفة ولغماً داخل المنازل وفي الحقول الزراعية أخيراً.
وتمكن الجيش من تدمير 7 عربات مدرعة ومفخخة للتنظيم قبل وصولها إلى نقاط تمركز الجيش إضافة إلى تفكيك 4 عربات مفخخة من وحدات الهندسة العسكرية في الجيش في حين استطاعت وحدات الجيش قتل أكثر من 1000 داعشي خلال عملياتها العسكرية التي ستتوج قريباً بالسيطرة على دير حافر ومسكنة والخفسة وإعادة مياه الشرب للمحافظة والمقطوعة منذ أكثر من شهرين إلى مجاريها.
ومن القرى التي مد الجيش نفوذه إليها أخيراً نباته صغيرة ونباته كبيرة وخربة الذيب وجب سلطان وجب الحمام وصيجان ومقتلة وجب الخفي منبج وتفريعة كبيرة واللواء والبيرقدار وتايهة وحليسية وعامودية وجيعة والسفري وأبو طويل وجناة صالح الطيب-وعلصة وزعرايا وأم الطلاطل وأم العمد ورسم الحرمل وبرلين وأبو جرين منبج والروضة ورسم الكبار وتل ماعز وقصر هدلة والعطّاوية.
وعلمت «الوطن» أن قوافل مساعدات إنسانية سورية وروسية دخلت إلى مدينة منبج ومحيطها أمس بعد أن فتح الجيش السوري الطريق الواصل إليها الأسبوع الفائت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن