مشكلة السرافيس في سلمية إلى تفاقم!!

 حماة- محمد أحمد خبازي : 

تحويل السرافيس العاملة على خط سلمية – حماة وبالعكس، لتحصل على مخصصاتها من المازوت من محطة كراج الانطلاق في حماة، جعل مشكلة نقل الركاب تتفاقم، وانعكست أكثر ما انعكست على الطلاب الذين تأخروا عن امتحاناتهم الجامعية فضاعت عليهم، وعلى الموظفين العاملين في دوائر حماة الذين كانت العقوبات والحسم من رواتبهم بانتظارهم!!
ويطالب العديد من المواطنين والأغلبية العظمى منهم طلاب وموظفون، بحل هذه المشكلة المستعصية على الحل كما يبدو، والتي تفاقمت خلال الأيام الأخيرة تفاقما انعكس على حياتهم اليومية والمادية بشكل سيئ جداً ، فقد صاروا عرضة لابتزاز وسائط النقل الأخرى التي تأخذ منهم أجرة مضاعفة كسرافيس الهوب هوب والسرافيس العاملة على خط حماة – حمص.
وأما سائقو السرافيس فيرون في هذا القرار ظلما كبيراً لهم، ويسبب لهم معاناة كبيرة، فهم يضطرون للانتظار إلى ما بعد غياب الشمس حتى يصلهم الدور لتعبئة خزانات سرافيسهم بكمية محددة من المازوت، في حين كانوا قبلا يملؤونها من مدينة سلمية بكل هدوء ويسر.
حسين ديوب عضو قيادة فرع حماة للحزب الذي يتابع هذه المشكلة المتفاقمة قال لـ«الوطن»: إننا نعمل على حلها بسرعة، فقرار اللجنة المركزية للمحروقات بالمحافظة أضر بالناس، لذلك نعمل على معالجته.
مصدر في لجنة السير الفرعية في سلمية فضل عدم نشر اسمه قال لنا: هدف القرار المذكور كان تأمين نقل الركاب من حماة إلى سلمية بعد الساعة الثانية ظهراً، نظراً للازدحام الكبير والمعاناة التي يجدها الموظفون في تلك الفترة، نتيجة قلة عدد السرافيس العاملة عند انتهاء دوامهم الرسمي إلى سلمية.