سورية

نخبة من الجيش «تصطاد الدواعش» في الصحراء

| وكالات

دربت روسيا نخبة من قوات الجيش العربي السوري أطلق عليها اسم «صائدو داعش»، وذلك بهدف تأمين الحماية للمنشآت الحكومية ومستودعات الذخيرة، والقواعد الجوية في المناطق الصحراوية.
وذكر موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، أنه ومع اشتداد الحرب الروسية على التنظيمات الإرهابية في سورية وخاصة تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، تعمل روسيا بشكل كبير على دعم الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، ولهذا السبب قامت بتدريب نخبة من قوات الجيش العربي السوري للعمل بشكل رئيسي في الصحراء السورية أطلقوا عليها اسم «صائدو داعش»، حيث تعمل هذه النخبة بشكل رئيسي بعد تدريبهم وتمويلهم بشكل كبير من القوات الخاصة الروسية في اللاذقية قبل نقلهم إلى الجزء الشرقي من محافظة حمص، حيث تشارك في العمليات غرب مدينة تدمر.
وحسب الموقع، فإن هؤلاء «الصيادون» يتخصصون في الأساس لحماية المنشآت الحكومية في المناطق الصحراوية وتحرير حقول النفط والغاز، وكذلك حماية مستودعات الذخيرة، والقواعد الجوية. بالإضافة إلى هذا، تكفلت روسيا بتخريج 100 ضابط طيار حربي سوري مدربين على طائرات الميج الحربية الحديثة، و500 ضابط مدرعات مدربين على دبابة ت-90، و1500 ضابط مشاة، و500 ضابط مدفعية، وتم ذلك منذ عام 2014 وتخرجوا الأسبوع الماضي، وسيعودون على دفعات إلى سورية مع 5 أسراب طائرات روسية من طراز ميج 29 وميج 31.
وسيؤدى هذا التخرج من عدد الضباط في روسيا إلى تعزيز قوة الجيش العربي السوري خلال الفترة القادمة، بعد إنجاز تدربهم في روسيا على أحدث طرق القتال والمعدات. وتدعم روسيا الجيش العربي السوري تسليحاً وتدريباً لتمكينه من محاربة الإرهاب الذي يضرب في سورية منذ 6 سنوات، كما تنفذ إلى جانبه عمليات عسكرية ضد مواقع التنظيمات الإرهابية بطلب من الحكومة السورية.
يذكر أن روسيا خرجت أول مجموعة تضم 56 من العسكريين السوريين المتخصصين في إزالة الألغام عملها في مدينة حلب في الشهر الماضي، بعد تلقيها تدريبات على يد خبراء روس في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن