سورية

أبلغ أسرته بأنه بصحة جيدة ولا داعي للقلق .. أنقرة تسمح لعائلة الطيار صوفان بزيارته

| وكالات

أعلنت أنقرة أنها «ستمنح تصريحاً» لأسرة العقيد الطيار السوري محمد صوفان الذي سقطت طائرته السبت الماضي داخل أجواء لواء إسكندرون السليب بزيارته، مشيرة إلى أنها ستجري تحقيقاً في أسباب سقوط الطائرة، في وقت اتصل العقيد صوفان مع عائلته من مكان إقامته في المشفى بتركيا، وأعلمهم أنه بصحة جيدة. وبحسب وكالة «الأناضول» للأنباء، أعلم العقيد صوفان خلال الاتصال، عائلته أن وضعه الصحي جيد، طالباً منهم عدم القلق بشأنه. وخضع العقيد صوفان أول من أمس، لعملية جراحية ناجحة، بسبب كسر في عموده الفقري، ووضعه الصحي مستقر، ولا يزال يتلقى العلاج.
وفي وقت سابق، نقل موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض أمس، عن رئيس الوزراء بن علي يلدريم قوله في تصريح تلفزيوني: إنه «سيتم منح عائلة الطيار الزيارة لأن هذه مسألة إنسانية، وسيجري بالتزامن مع ذلك تشكيل لجنة للتحقيق في سبب تحطم الطائرة». يذكر أن تركيا أعلنت الأحد العثور على قائد المقاتلة السورية «ميغ 21» التي تحطمت السبت في لواء إسكندرون السليب على الحدود بين تركيا وسورية، وأنه على قيد الحياة وتم إسعافه، مشيرة إلى أنها ستنظر في مسألة إعادته في وقت لاحق، عقب اتضاح كل التفاصيل المتعلقة بالحادثة، وسط ترجيحات بأن سبب سقوط القاذفة ناتج عن عطل فني.
وأفادت «الأناضول» حينها بأن الطيار السوري، نجا بنفسه عبر القفز بمظلة، بعد تسع ساعات من البحث جواً وعلى الأرض، من دون إعطاء تفاصيل عن حالته الصحية.
وكانت وكالة «سانا» للأنباء نقلت مساء السبت عن مصدر عسكري قوله: «فقدنا الاتصال بطائرة حربية كانت بمهمة استطلاعية بالقرب من الحدود التركية والبحث جار عن الطيار». وقال موظفون بالمستشفى: إن «حالة الطيار ليست حرجة على الرغم من إصابته بكسور في العمود الفقري». وأظهرت لقطات تلفزيونية إجراءات أمنية مشددة حول وداخل المستشفى. ولم يتضح بعد سبب تحطم الطائرة وهل تعرضت لهجوم أم لعطل فني. لكن المتحدث باسم ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، أحمد قرة علي، قال: إن «كتائب الدفاع الجوي في حركة أحرار الشام تمكنت من إسقاط طائرة «ميغ 21» تابعة للنظام كانت تحلق في سماء محافظة إدلب ونفذت غارات في الريف الشمالي».
وذكرت «الأناضول»، أن العقيد الطيار مشى نحو 500 متر في منطقة الأحراش، بعد قفزه من المظلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن