الحكيم من ماليزيا: لن نذهب إلى شرق آسيا للسياحة

| نورس النجار

غادرنا أمس إلى ماليزيا منتخبنا الوطني لكرة القدم استعداداً لإياب التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم الذي سيقام في الصيف القادم في روسيا، وسيلعب منتخبنا في الجولة الأولى يوم الخميس بعد القادم مع منتخب أوزبكستان في ماليزيا، في حين سيواجه كوريا الجنوبية في سيئول يوم الثلاثاء 28 الشهر القادم.
وتوقف منتخبنا الذي يضم ثمانية لاعبين فقط في بيروت أمس، حيث حضر مباراة الوحدة والقوة الجوية العراقية واصطحب معه لاعبي الوحدة المدعوين إلى المنتخب وسيلتحق بالمنتخب يوم الخميس في ماليزيا بعض اللاعبين الذين سمحت لهم أنديتهم بالسفر مبكراً وعددهم ستة لاعبين إضافة إلى لاعبي الجيش الذين سيغادرون إلى ماليزيا من جهات مختلفة (دمشق أو بيروت أو الدوحة)، ولن يكتمل عقد المنتخب إلا في العشرين من الشهر الحالي بانضمام بقية اللاعبين كما تنص عليه الأنظمة والقوانين الدولية.
وكان اتحاد كرة القدم عقد يوم الأحد الفائت مؤتمراً صحفياً خاصاً بالمنتخب الوطني استعرض فيه مجمل تحضيرات المنتخب والاستعدادات التي سيقوم بها قبل مباراة أوزبكستان، كما تم عرض مجمل العقبات التي اعترضت سبل تأمين أي مباراة استعدادية مع أي منتخب عربي أو آسيوي، وتمنى القائمون على المنتخب أن يوفق منتخبنا في مباراتيه المقبلتين لأنهما ستكونان المفتاح في متابعته التصفيات بروح معنوية عالية مع الطموح لتحقيق نتائج مشرفة والتقدم نحو مركز يضمن لنا التأهل إلى النهائيات، فالمنافسة مازالت مشروعة والفرص قائمة والمهم التوفيق والنجاح.
الحكيم متفائل
من جهة أخرى أبدى مدرب المنتخب أيمن الحكيم تفاؤله بالتصفيات وقال: مجموعتنا التي اخترناها هي الأفضل بين مجموعة اللاعبين، ومنتخبنا اكتسب الخبرة المطلوبة من خلال مبارياته السابقة ومن خلال المباريات التي خاضها اللاعبون مع أنديتهم في الدوريات العربية أو المسابقات الآسيوية، وأضاف: من الطبيعي أن يكون لاعبونا مكتملي الجاهزية الفنية والبدنية حسب متابعتنا لهم مع أنديتهم التي يلعبون لها، وسنحاول في الفترة القليلة التي تسبق المباريات تأمين الانسجام المطلوب ووضع التشكيلة المناسبة للمباراتين، سنحتفظ بعامل المباغتة في كل مباراة لتكون لنا الأفضلية ونستطيع تحقيق ما يتمناه عشاق الكرة السورية، لدينا بعض الإصابات الخفيفة ونتمنى أن يتم شفاؤها ليكون اللاعبون جميعهم جاهزين قبل لقاء أوزبكستان، لن نذهب إلى شرق آسيا للسياحة ونعد بنتائج إيجابية.