لماذا لا تنفذ وزارة الكهرباء خطاً بديلاً للقنيطرة؟
| القنيطرة- الوطن
مسلسل انقطاع الكهرباء بسبب المجموعات الإرهابية المسلحة مستمر، ويبدو أنه لا حلول لمعالجة تأمين خط بديل لمحافظة القنيطرة على المدى المنظور، وكأن أبناء المحافظة كتب عليهم العيش تحت رحمة مجموعة من الإرهابيين يعتدون على الخطوط الناقلة للتيار الكهربائي في منطقة سعسع (خط 66 ك. ف)، والذي لا يكاد يمر أسبوع من دون اعتداء يطاله، ويحرم الأهالي في القنيطرة من الكهرباء.
يشار إلى أن مسلسل الاعتداءات على شبكات التيار الكهربائي يعود لعام 2014 وآنذاك لم يكن بمقدور محافظة القنيطرة سوى مخاطبة وزارة الكهرباء لإمكانية تغذية المحافظة بالكهرباء عن طريق شبكات أخرى بديلة في ضوء اعتداءات المسلحين على خط الشبكة آنذاك.
وما زالت القنيطرة وحتى تاريخه تعاني من الانقطاعات المتكررة والمستمرة للتيار الكهربائي الأمر الذي سبب استياءً عاماً لدى أبناء المحافظة.
لن نتحدث عن الاجتماعات الكثيرة التي عقدها محافظ القنيطرة مع وزير الكهرباء لوضع الآليات التنفيذية لمد خط كهربائي بديل يؤمن وصول الكهرباء للمحافظة، لكننا نشير إلى الكتاب الذي يحمل الرقم 1461 تاريخ 19/7/2016 لوضع حد للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن كامل القنيطرة نتيجة اعتداءات العصابات الإرهابية المسلحة في منطقة سعسع التابعة لمحافظة ريف دمشق ومطالبة الجهات المعنية بإيجاد الحلول المناسبة لعدم انقطاع التيار الكهربائي عن أرض المحافظة، وعدم إبقاء وصوله تحت رحمة المسلحين وذلك إما من خلال تأمين خط بديل أو أي طريقة أخرى تؤمن وصول الكهرباء إلى القنيطرة.
وحسب معلوماتنا المؤكدة أن وزارة الكهرباء عاجزة عن تنفيذ خط بديل فالاعتمادات والتكلفة غير متوافرة، واستمرار انقطاع الكهرباء عن كامل المحافظة سيبقى سيد الموقف وتحت رحمة حفنة من المرتزقة، وكأن محافظة تقف في خط المواجهة الأول مع العدو الصهيوني لا تستحق مئة مليون لدعم صمودهم وتشبثهم بأرضهم.