عربي ودولي

ألمانيا: تركيا تسعى إلى لعب دور «الضحية» قبل الاستفتاء

اعتبر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أمس الثلاثاء أن الحكومة التركية تسعى عبر «استفزازاتها» لأوروبا إلى لعب دور «الضحية» للتأثير في نتيجة الاستفتاء المرتقب الشهر المقبل حول توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال الوزير الألماني للصحفيين في برلين: إن الانتقادات الأخيرة الصادرة عن السلطات التركية «سخيفة وليس لها سوى هدف واحد وهو وضع تركيا في موقع الضحية لإثارة حركة تضامن لدى هؤلاء المتحفظين» على هدف الاستفتاء المرتقب في 16 نيسان.
وكثف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجماته على ألمانيا إثر حظرها تجمعات دعم له في البلاد، واتهمها باعتماد ممارسات «نازية».
ورد وزير الداخلية الألماني بالقول إن هذه الاتهامات «لا أساس لها من الصحة».
وأضاف: «حين تسعى دولة ما إلى ممارسة نفوذ سياسي هنا، فهذا الأمر يجب أن يثير قلقنا جميعاً».
وانتقد الوزير الألماني تركيا لمحاولتها المس بمصداقية ألمانيا عبر «مقارنات بالنازية خالية من أي احترام» والسعي إلى «تأجيج الخلافات بين الأتراك الموجودين على أراضينا» حيث تقيم جالية تركية تعد نحو ثلاثة ملايين شخص في البلاد بينهم 1.4 مليون يمكنهم المشاركة في الاستفتاء.
وحذر الوزير الألماني أنقرة قائلاً: «هناك حدود واضحة لمدى تسامحنا».
أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن