عربي ودولي

القوات العراقية تستعيد السيطرة على منطقة الباب الجديد ومحطة قطار نينوى

استعادت القوات العراقية الثلاثاء السيطرة على محطة قطار الموصل، في الجانب الغربي من المدينة حيث تواصل تنفيذ عملية لاستعادة السيطرة على كامل المدينة من أيدي تنظيم داعش الإرهابي، وفقاً لمصدر بارز في الشرطة، كما استعادت القوات العراقية السيطرة على منطقة الباب الجديد غرب مدينة الموصل من تنظيم داعش. وقال الفريق رائد جودت قائد الشرطة الاتحادية، في بيان «تم تحرير محطة قطار نينوى ومرآب بغداد (يقع) جنوب غرب الموصل القديمة» في غربي المدينة.
وقال المدير العام لشركة السكك الحديدية في العراق سلام جبر سلوم: إن «المحطة مهمة وتعرضت لكثير من الهجمات الإرهابية قبل دخول داعش، لكونها تعد ممراً رئيسياً من الشمال إلى الجنوب وتنقل بضائع من تركيا وسورية إلى بغداد والبصرة» أقصى جنوب البلاد.
وذكر المتحدث باسم شركة السكك الحديدية عبد الستار محسن بأن «محطة الموصل تم بناؤها في أربعينيات القرن الماضي، ولها أهمية كبيرة من الناحية التجارية لكونها منطلقاً لقطارات نقل بضائع إلى سورية وتركيا وبالعكس».
وتابع: «لكنها توقفت بعد اقتحام تنظيم داعش للموصل».
ولم يكن هناك رحلات لمسافرين انطلاقاً من الموصل منذ اجتياح العراق عام 2003، لسوء الأوضاع الأمنية خلال الأعوام الماضية، وفقاً للمسؤول ذاته.
وبدأت القوات العراقية في 19 شباط عملية عسكرية واسعة انطلاقاً من المحور الجنوبي للموصل لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي، وهو الأكثر اكتظاظاً بالسكان.
إلى ذلك ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الثلاثاء أن وزارة الداخلية العراقية تحتجز أكثر من 1200 شخص بينهم قصر، يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش، في ظروف قاسية ومن دون توجيه اتهام لهم في معتقلات مؤقتة جنوب الموصل.
ولم تصدر وزارة الداخلية تعليقاً فورياً على مضمون التقرير.
ويتعرض العراق إلى ضغوط كبيرة لتحسين إجراءات التوقيف والاعتقال خلال عمليات الموصل، بعد تقارير أفادت بوقوع حالات تعذيب وإساءات في الفلوجة التي استعادت السلطات العراقية السيطرة عليها العام الماضي.
وعلى الرغم من أن السلطات العراقية عدلت في إجراءاتها، إلا أن المنظمة الحقوقية تشير إلى أن مشاكل حقيقية لا تزال تواجه عمليات فرز الفارين من مناطق المعارك، ما قد يولد غضباً واستياء يدفع المزيد من الناس إلى أحضان الإرهابيين.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن