سورية

إدانات تفجيري دمشق الإرهابيين تتواصل

| وكالات

تواصلت الإدانات العربية والدولية للتفجيرين الإرهابيين في مقبرة باب الصغير بدمشق يوم السبت الماضي، وآخر تلك الإدانات صدر من لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان الذي دعا إلى محاكمة المتورطين فيه.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، أدان اللقاء في بيان له أمس، بشدة التفجيرين الإرهابيين مستغرباً الصمت العربي والغربي على هذه الجريمة، ودعا إلى ضرورة محاكمة المتورطين في سفك الدم السوري ومن يشجعهم ويمولهم أمام المحاكم الوطنية والدولية الحيادية.
وكان إرهابيون فجروا السبت عبوتين ناسفتين قرب مقبرة باب الصغير استهدفوا فيها زواراً للمراقد المقدسة بدمشق، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى وإلحاق أضرار مادية بالمقبرة والممتلكات العامة والخاصة.
وأعلنت ما يسمى «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر «جبهة النصرة» أحد أهم مكوناتها عن تبنيها للتفجيرين.
وأدانت العديد من الدول ومنظمة الأمم المتحدة والأحزاب والقوى والشخصيات التفجيريين الإرهابيين، لكن اللافت كان في الإدانة الفرنسية والتركية يوم الأحد كونها تعتبر المرة الأولى التي تدين فيها العاصمتان تفجيرات إرهابية تضرب في سورية، حيث دعت الخارجية الفرنسية «ضامني الهدنة في سورية خاصة روسيا وإيران إلى التأكد من احترام تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل»، في حين قالت الخارجية التركية، في بيان: «ندين بشدة التفجيرات التي استهدفت السبت، زوارا لمقامات دينية تعتبر مقدسة بالنسبة للشيعة، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، في العاصمة السورية دمشق».
وأول من أمس، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن تعازيها بضحايا التفجيرين الإرهابيين، وقال، المتحدث باسم الوزارة مارك تونر خلال موجز صحفي بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «بالطبع، نحن نعرب عن تعازينا بضحايا الأعمال الإرهابية أينما وقعت، وكما قلتُ، نحن ندين هذا التفجير ونقدم تعازينا، ولكننا لم نصدر بياناً (إدانة) في هذا الشأن لوسائل الإعلام». يشار إلى أن كلاً من فرنسا وتركيا والولايات المتحدة الأميركية تعتبر من أكثر الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في سورية (تمويلاً وتسليحاً) التي مارست ولا تزال تمارس إجرامها بأبشع صوره بحق الشعب السوري وبناه التحتية، منذ قرابة 6 أعوام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن