«الصليب الأحمر»: نرغب بتوسيع التعاون مع روسيا في سورية

| وكالات

رحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، بدور الجيش الروسي في إجلاء المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب قبل تحريرها، كاشفة عن عزمها توسيع التعاون مع روسيا في سورية.
وبحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، ماريان جاسر في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت» الروسية: «كانت لدينا علاقات وثيقة ومفيدة جداً مع الجيش الروسي، وخاصة قبل وأثناء إجلاء المدنيين، (أي من مدينة حلب)، والجيش الروسي لا يزال موجوداً في حلب، يقوم بنزع الألغام»، مشيرة إلى أن دور موسكو كان مهماً جداً وتمنت أن يستمر. وأضافت: «بل ونرغب بتوسيع دائرة تعاوننا المشترك وخاصة في سورية».
والجدير بالذكر، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنجزت عملاً كبيراً في سورية خلال شهر كانون الأول 2016، من خلال عمليات إجلاء المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة قبل تحريرها نهاية العام الماضي، إلى الأحياء الغربية، الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، حيث فتح الجيش العربي السوري حينها ممرات آمنة للمدنيين للخروج للبدء بعملياته العسكرية لتطهير تلك الأحياء من المسلحين.

وأكد أردوغان «الوجود العسكري لتركيا في محيط منبج»، وأضاف: إنهم «يرصدون جميع التطورات الميدانية، وإن العملية مستمرة».
وكانت وكالة «أ ف ب» الفرنسية للأنباء، قد نشرت أمس صوراً للمزيد من المدرعات والقوات الأميركية في محيط منبج، معتبرة أنها «تهدف إلى حماية وجود الميليشيات الكردية في المدينة، ومنع ميليشيات عملية «درع الفرات» اللاشرعية التي تقودها تركيا التوجه نحوها.