(أمل وتفاؤل)

| فاروق بوظو

في ختام مشوار ذهاب المجموعتين الأولى والثانية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. فإن أنديتنا السورية ممثلة بكل من ناديي الجيش والوحدة ما زالا في الصدارة على الرغم من خسارة غير متوقعة لفريق الجيش من نظيره فريق الزوراء العراقي بأهداف ثلاثة مقابل هدف وحيد.. أو للتعادل السلبي من دون أهداف في اللقاء الذي جمع فريق نادي الوحدة بنظيره فريق القوة الجوية العراقي.. ففريق الجيش السوري ما زال في مقدمة مجموعته الأولى بنقاط ستة فقط، يليه مباشرة فريق الزوراء العراقي الذي انبعثت حظوظه بالتأهل من خلال الارتقاء برصيده إلى نقاط خمس متأخراً عن الجيش بنقطة واحدة فقط.. أما فريقه الوحدة فما زال أيضاً في مقدمة مجموعته الثانية بنقاط سبع فقط متقدماً على فريق القوة الجوية العراقي بنقطتين اثنتين..
وسيعود كل من فريقي الجيش والوحدة السوريين للقاء نفس الناديين العراقيين ضمن مجموعتيهما بدءاً من يوم الثالث من شهر نيسان القادم في افتتاح الجولة الأولى لمرحلة إياب المجموعتين.. والمدقق في نتيجة هذين اللقاءين المهمين القادمين يدرك بأن لهما التأثير الواضح في موضوع التأهل للدور النهائي لهذه البطولة الآسيوية التي نطمح بإعادة كأسها لخزائن أنديتنا السورية..
ويبقى لي حديث حول منتخبنا الوطني الذي غادر دمشق الأسبوع الماضي إلى ماليزيا ليواجه هناك في أول مرحلتين من مراحل إياب التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم كلاً من المنتخب الأوزبكي يوم الخميس القادم ليغادر بعدها مباشرة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيئول لمواجهة المنتخب الكوري الثلاثاء بعد القادم..
وكم أتمنى تحقيق ما أبداه مدربنا الوطني أيمن الحكيم في حديثه قبل اللقاءين الدوليين القادمين من تفاؤل، على اعتبار أن لاعبي المنتخب الوطني الحالي في جاهزية بدنية وفنية جيدة وفق متابعتنا لهم مع أنديتنا المشاركين في لقاءاتها داخل القطر وخارجه..!