230 إصابة سل في حماة.. 70% من الشباب

| حماة- محمد أحمد خبازي

كشف رئيس مركز مكافحة السل في مديرية صحة حماة الدكتور معد ملي أنه تم في العام الماضي تشخيص إصابة 200 مريض ومنذ بداية هذا العام وحتى 20 /3 تم تشخيص إصابة 30 مريضاً مصاباً بالسل الرئوي وخارج الرئة وسلبي القشع، بنسبة 60-70% من إصابات المرضى من نوع السل الرئوي (إيجابي القشع) و2% لمرضى خارج الرئة ومسنين، وأغلب الإصابات تتوضع في مدينة حماة وفي قرية أبو دالي بمنطقة سلمية من النوع الرئوي.
وقال: إن معظم إصابات التدرن في المحافظة من الشباب بنسبة 70%، بسبب العمل والحركة بشكل مستمر والاختلاط مع جميع فئات المجتمع، وبالتالي فهم مستهدفون أكثر من غيرهم وقد زادت الإصابة لديهم، بسبب الظروف الحالية وكثرة التنقل والترحال من منطقة إلى أخرى.
كما أن هناك شباباً يافعين يعملون خارج القطر، ويعودون حاملين الإصابة بهذا المرض، إذ يعيشون في أماكن تفتقر إلى الشروط الصحية/ قلة تهوية- رطوبة ويمكن أن يستمر أو يستوطن المرض سنوات عديدة، مشيراً إلى أنه يجب أن يتم إجراء الفحوصات والتشخيص اللازم، وعندما تضعف المناعة تنشط جرثومة عصية كوخ وبخاصة للمرضى الذين يعانون من السكر والسرطان والقصور الكلوي.
منوهاً إلى أنه بلغت نسبة شفاء المرضى المصابين بالسل في المركز 98%، ووقعت حالتا وفاة لاثنين من المصابين بسبب رفضهما للعلاج بشكل منتظم، فالانقطاع عن تناول الدواء قبل نهاية المدة الزمنية المحدّدة، يجعل من الشفاء هدفاً صعب المنال لأنه يصبح من الصعب القضاء على العصّيات في الرئتين، وهنا يعني تشكيل هذه العصّيات مقاومة للأدوية.
وعن أهم الصعوبات التي تواجه العمل قال: نعاني من نقص الكادر الفني، وصعوبة الوصول إلى المرضى في المناطق الساخنة في ظل الظروف الحالية.